سفراء لـ (سبأ) : 14 اكتوبر ثورة خالدة من أجل الحرية والتحرر من الاستعمار
عدن – سبأنت
لم تكن ثورة 14 أكتوبر بمعزل عن ثورة 26 سبتمبر التي اندلعت في شمال اليمن، فقد كانت الشرارة الأولى لثورة سبتمبر ملهمة لثوار الجنوب، ومنحتهم الأمل والإرادة في مواصلة الكفاح ضد الاستعمار البريطاني, وكان الترابط الوثيق بين الثورتين مؤشراً حقيقاً على وحدة المصير والتضامن الثوري الذي جمع بين أبناء الشعب اليمني في شماله وجنوبه.
وقال سفير اليمن لدى مملكة البحرين، الدكتور علي الاحمدي “تحل علينا الذكرة الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ويحتفل بها الشعب اليمني بحفاوة هذا العام انطلاقاً من الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد ليعبر عن تمسكه بقيمها وأهدافها في التحرير والاستقلال في ظل التحديات التي فرضها الانقلاب الحوثي وما ترتب عليه من محاولة إعادة الحكم الكهنوتي الإمامي وما جلبه على البلاد من المآسي والدمار واستدعاء التدخلات الخارجية التي تهدد استقلال وسيادة الدولة اليمنية ووحدة أراضيها وهو بذلك يتعامى عن حقائق التاريخ ودروسه المتمثلة في حقيقة أن هذا الشعب لن يقبل الخضوع للطغاة والمستبدين والمستعمرين ومثلما قضى على حكم الامامة والاستعمار سيناضل من جديد للانتصار على الإمامة الجديدة، والاستعمار المستتر تحت شعاراتهم الزائفة وفي نفس الوقت لن يرتهن لأي قوة تحاول التدخل في الشأن الداخلي اليمني”.
واضاف في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من اكتوبر الخالدة “لقد جاءت ثورة 14 أكتوبر لتتوج نضالات الشعب في الجنوب لأكثر من 129 عام، واجه فيها الاستعمار البريطاني منذ وطأة اقدامه عدن في 19 يناير 1839 حيث توالت الانتفاضات المسلحة في كل ربوع الوطن وكانت تواجه بالقوة الغاشمة للاستعمار حيث ضربت كل مناطق الانتفاضات بالطيران 1954 انتفاضة بني ربيز في حطيب، وانتفاضة بلحارث 1948، والحامي آل العظم، وكور العوالق 1951 وانتفاضة بن عبدات في الغرف بسيئون 1944 وغيرها، وظلت كل مناطق الجنوب ملتهبة فما أن تخمد انتفاضة في مكان حتى تظهر انتفاضة في منطقة أخرى”.
واشار الى ان الانتفاضات التي شهدتها معظم المحافظات الجنوبية، كانت عفوية رفضاً للاستعمار، ولم يكن ورآها تنظيم سياسي يقودها، حتى جاءت ثورة 14 أكتوبر بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل التي أصبحت اطاراً تنظيمياً معبراً عن إرادة الجماهير في الجنوب في التحرير من نير الاستعمار حيث قادت الكفاح المسلح الذي توج بالانتصار وتحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م بدعم واسناد من ثورة 26 سبتمبر التي سبقت بعام وخلقت القاعدة الخلفية التي هيأت الظروف والدعم لثورة 14 أكتوبر وانتصارها.
وتطرق السفير الاحمدي، الى مآثر الرعيل الأول من المناضلين الذين قادوا الكفاح ضد الاستعمار وقدموا قوافل من الشهداء..مشدداً ضرورة الحافظ على ارثهم الثوري، والقيم الثورية التي ناضلوا من أجلها وهي قيم الحرية والاستقلال التي تتجسد فيها العدالة، والتقدم والتنمية والمواطنة المتساوية، والأمن والاستقرار للوطن والمواطن.
فيما اكد سفير اليمن لدى مملكة المغرب، عزالدين الأصبحي في حديثه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من اكتوبر الخالدة ، ان ثورة الـ 14 من أكتوبر، شكلت منعطفاً تاريخياً هاماً جداً في حياة ومسيرة الشعب اليمني، هذه الثورة التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني في الشطر الجنوبي من الوطن اليمني آنذاك، وكانت محطة هامة في طريق تحقيق التغيير ونيل الحرية والكرامة.
واوضح السفير الاصبحي، أن من أهم النقاط الرئيسية للثورة التي يجب ذكرها في هذه المناسبة، أولاً أن ثورة أكتوبر ثورة خالده من أجل الحرية والاستقلال، وثانياً أن ثورة أكتوبر وحدت ساحة النضال اليمني في كل القرى والمدن والجبال من أجل هدف واحد، وثالثا أنها كانت ضد الاحتلال البريطاني، وتكللت بتحقيق الإنجاز العظيم في الخلاص والتحرر من الاستعمار في الـ 30 من نوفمبر 1967م.
ونوه السفير الأصبحي، إلى أنه لا يمكن أن نذكر ثورة الـ 14 من أكتوبر بدون ذكر وحدة النضال للثوار من مختلف الجبهات والمدن المختلفة والقرى والوديان وكل شبر في وطننا الحبيب .. لافتاً إلى أن ثورة أكتوبر المجيدة فريدة من نوعها فهي وحدت الوطن المتشظي آنذاك بين المشيخات والسلطنات والمحميات المختلفة التي كان يرعاها الاحتلال البريطاني، وبالتالي كانت مهمة ليس لأنها ضد الاحتلال المسلح والوجود العسكري البريطاني، ولكن أيضا ساهمت في خلق وتهيئة الظروف التي ساهمت وقادت لتوحيد الوطن.
وقال” ان قيام ثورة أكتوبر جاء نتاج طبيعي لجهد غير عادي قام به الثوار الأحرار في اليمن بشكل عام من أجل الاستقلال والحرية والكرامة وخلق جيل قادر على بناء وطن، وخير دليل على ذلك هو تحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر 67م، وإيجاد نظام سياسي وتجربة سياسية مهمه جدا ربطت المحافظات الجنوبية، وأصبحت محافظة عدن نافذة للحرية والتحديث، ونافذة الوطن باتجاه الحضارة والتواصل مع العالم الخارجي”.
وأكد الاصبحي، علي أهمية الثورة التي جعلت عدن بمثابة ملتقى حقيقي انصهرت فيه كل ألوان الطيف المختلفة، حيث مثلت عدن قلعة الثورة والتغيير، وأيضا بوصلة التحديث ليس على مستوى الوطن بل على المستوى الإقليمي، كون عدن صارت مدينة عابرة للجغرافية، وجسدت تجربة فريدة وهي ملتقى ومنبر وطني للتحديث الحقيقي الذي بسببه انعتقت اليمن من مراحل التخلف والقهر واتجهت نحو العصر الحديث.
أن ثورة الـ 14 من أكتوبر كانت سبباً لإنهاء الاحتلال البريطاني، فهي كانت أيضاً بمثابة الداعم الحقيقي والرديف الأكبر لثورة الـ 26 من سبتمبر، حيث تجلى ذلك عندما كادت صنعاء ان تسقط أثناء الحصار في 1967م، فهبت حينها القوات الشعبية الباسلة من مختلف أبناء المحافظات الجنوبية لفك الحصار عن صنعاء، والدفاع عن ثورة 26 سبتمبر الخالدة والحفاظ على أهدافها النبيلة.
واشار السفير الاصبحي، إلى أنه لو لم تكن ثورة الـ 14 من أكتوبر قد قامت وعززت التيار الوطني والجبهات المسلحة والفصائل المسلحة المختلفة، فانه حينها لن يكون هناك دعماً وزخماً قوياً، ولن يتم إنقاذ ثورة 26 سبتمبر، وفك الحصار عن صنعاء، وتعزيز وجود الاستقرار الجمهوري، ثم جاء طرح شعار الوحدة، والذي يعتبر قلب أهداف ثورة أكتوبر.
وأختتم الأصبحي حديثه بهذه المناسبة الوطنية العظيمة بقوله ” يحق لنا القول إن ثورة الـ 14 من أكتوبر بدأت منذ أول طلقة لها بالعمل من أجل توحيد الرؤية وتوحيد الوطن وتعزيز مستقبل واحد، لتكون بالفعل المحطة الأساسية التي مهدت للاستقلال ولتوحيد الوطن، وإن ثورة أكتوبر العظيمة وحدت الأرض والإنسان في وطننا اليمني الحبيب، وعززت قوة البناء والتطور وربط اليمن بالعالم الخارجي وجعلت منه إلهام للنضالات الوطنية آنذاك”.
واعتبر سفير اليمن لدى كندا جمال السلال، ان ثورة 14 أكتوبر 1963 التي قامت في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني، تعد واحدة من أهم التحولات التاريخية في الوطن العربي، التي هدفت إلى طرد الاستعمار وتحقيق الاستقلال الوطني، وتمخضت حينها عن إنشاء جمهورية يمنية مستقلة تتمتع بسيادتها في جنوب الوطن.
واكد السفير السلال في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان ثورة 14 أكتوبر تعد محطة بارزة نحو نيل الحرية والاستقلال ..مشيراً الى وعي القادة المناضلين وإدراكهم للتحديات الكبيرة الماثلة في الداخل والخارج، والمعاناة والاضطهاد والاستبداد والاستغلال والظلم الشديد الذي كان يعاني منه الشعب اليمني قاطبةً، وتوظيف الواقع السياسي والاجتماعي وقيادتهم لهذا الزخم كان له الدور كبير في نجاح الثورة اليمنية.
واشار الى ان الشعب اليمني، قدم العديد من قوافل الشهداء من خيرة أبنائه خلال تلك الفترة، وقاد الثوار والمناضلين معارك بطولية واجهوا فيها أعتى الجيوش بجرأة وتصميم على الحرية والاستقلال وصولاً إلى ثورة ١٤ من أكتوبر المجيدة، والتي انطلقت شرارتها الأولى بعد عام واحد فقط من قيام ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ المجيدة، لتعلن الكفاح المسلّح ضد المستعمر البريطاني من جبال ردفان الأبية بقيادة الشهيد المناضل البطل راجح غالب لبوزة..لافتاً الى انه كان للحركة الوطنية دورٌ هاماً وبارزاً في إشعال ثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر، حيث عززت من الوحدة والتكاتف والتلاحم بين أبناء اليمن لمواجهة القوى المستعمرة والإمامية.
وقال سفير اليمن لدى كندا ” حرص المناضل الرئيس المشير عبد الله السلال عقب قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 في شمال اليمن، ان يكون الرئيس المناضل قحطان الشعبي، مستشاراً له ووزير لشؤون جنوب الوطن المحتل”..مؤكداً ان ثورةً سبتمبر ألهبت الحماسة في قلوب اليمنيين لطرد الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن والسعي نحو تحقيق الاستقلال، وأدت هذه الثورة إلى تزايد وتيرة النضال المسلح ضد الاستعمار البريطاني الذي توج بثورة 14 أكتوبر.
واضاف “كما خاض اليمنيون جميعاً من جميع المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وخاصة أولئك الذين هبّوا من الضالع ولحج وعدن وشبوه وأبين وحضرموت، لخوض معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في كل جبهات القتال عقب اندلاع ثورة ٢٦ من سبتمبر، وضحى الكثير منهم بأرواحهم ودماءهم الزكية فداءاً لها، هب الجميع ايضاً من مختلف المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً دفاعاً عن ثورة ١٤ من أكتوبر، وهو ماجسّد في الواقع وبالفعل التلاحم القوي بين الثورتين، وهنا تكمن واحدية الثورة اليمنية”.
وتطرق الي الآثار العميقة لثورة 14 أكتوبر في تشكيل الوعي الثقافي والسياسي للشعب اليمني..مشيراً الى انها لم تكن مجرد حركة استقلالية فقط، بل كانت نقطة تحول في تاريخ اليمن الحديث غيرت من رؤيته لذاته وللعالم، وأسهمت في بناء هوية وطنية يمنية قوية جامعة قائمة على أساس الحرية والكرامة والعدالة والسيادة والمساواة.
وأكد سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية، خالد بحاح، أن على كافة فئات الشعب اليمني بحاجة الى استلهام الدروس المستفادة من أهداف ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة.
وقال السفير بحاح في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” ان احتفالنا اليوم بهذه الذكرى المباركة يأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد تستدعي من كافة المكونات السياسية والاجتماعية استلهام تضحيات الآباء المؤسسين لثوراتنا الأم، واستحضار أهدافها التي كانت موجهة جميعها لتحرير الانسان اليمني من كهنوت الإمامة في شمال الوطن و الاستعمار في جنوبه ، والتفكير بجدية في صناعة مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة يستحضر الهوية اليمنية وطموحات الحركة الوطنية اليمنية خلال العقود الماضية”.
وأضاف السفير بحاح ” علينا جميعاً ان نستفيد من دروس المرحلة الماضية والصراعات التي عاشتها بلادنا والتي لم تفضِ الا الى المزيد من الانقسام السياسي والمجتمعي، وان نتجه جميعاً الى ازالة آثار الماضي وتحقيق مصالحة وطنية على المستويين السياسي والمجتمعي تدعم مشروع انهاء انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة التي باتت أمل كل يمني عانى من نتائج الحرب وآثارها”.
وأختتم السفير بحاح حديثه برفع تهاني الجالية اليمنية المقيمة في مصر الى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الخالدة..متمنياً ان تعود ذكراها وقد تحقق لشعبنا ما يتوق اليه من بناء دولته المدنية الحديثة القائمة على أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة.
وأحدثت ثورة 14 أكتوبر تحولاً جذرياً في الوعي الثقافي والسياسي لليمنيين، وكانت بمثابة البداية لحقبة جديدة تميزت بالتحرر الوطني والتطلع نحو بناء مستقبل أفضل و أصبح الإنسان اليمني أكثر وعياً بحقوقه السياسية والاجتماعية، وساهمت الثورة في تكوين حركة ثقافية تواكب التحولات الكبرى التي شهدها الوطن بعد الاستقلال.
ويؤكد نائب سفير اليمن في كندا، السفير عبدالحكيم الحمادي، ان الثورتين اليمنيتين 26 سبتمبر و14 أكتوبر هما صفحات مشرقة في تاريخ شعبنا اليمني الأبي، وستظل ذكرى الأبطال والشهداء حية في وجداننا..مشدداً على أهمية استلهام روح الثورة في مواصلة بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العدالة والتنمية والحكم الرشيد.
وقال السفير الحمادي في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 14 اكتوبر الخالدة ” ان ثورة 14 أكتوبر 1963 شكلت علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، وهذه الثورة العظيمة التي قادها الأحرار في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني، حققت إنجازات عظيمة في تحرير الأرض اليمنية من الاحتلال واستعادة السيادة الوطنية، وكانت بمثابة تتويج لتضحيات شعبنا ونتاج لوعي سياسي متقدم لدى قيادتها، التي أدركت منذ البداية أهمية الحرية والاستقلال كخطوة نحو بناء دولة يمنية حديثة”.
واضاف ” لعبت ثورة 14 أكتوبر دوراً محوريآً في تكوين الوعي السياسي للشعب اليمني، وجسدت وعياً ناضجاً وإرادة قوية للتغيير، وتعبيرآً عن تطلعات شعبية واسعة للحرية والتحرر، وأظهرت القيادة الثورية فهماً عميقاً لتعقيدات الواقع السياسي والاجتماعي اليمني، وكان لديها إدراك كامل بأهمية بناء الدولة الحديثة”.
ولفت السفير الحمادي، الى التضحيات الكبيرة التي قدمها الثوارفي سبيل تحقيق الاستقلال، وكانت الحركة الوطنية في الجنوب جزءًا من الحراك الثوري الذي امتد من الشمال إلى الجنوب، حيث انفجرت ثورة 26 سبتمبر 1962 في الشمال ضد نظام الإمامة الرجعي،ولعبت هذه الثورات التحررية دوراً تكاملياً في تحرير اليمن بشطريه من القوى الاستبدادية والاحتلالية.
واشار الى الاهداف الرئيسية التي حققتها ثورة ١٤ اكتوبر، لعل من ابرزها تحرير جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني بعد عقود من النضال والكفاح المسلح، واستعادة السيادة الوطنية، وتوحيد الصفوف لتحقيق الاستقلال الكامل، وإقامة نظام جمهوري قائم على العدالة والمساواة..مؤكداً انها مثلت علامة فارقة في تحقيق الوحدة اليمنية، كما أرست أسس الاستقلال السياسي والاقتصادي للشعب اليمني.
ونوه السفير الحمادي في ختام حديثه، الى الادوار البارزة التي لعبتها الحركات الوطنية والشخصيات الاجتماعية البارزة في اليمن من خلال التصدي لنظام الإمامة في الشمال، والاستعمار البريطاني في الجنوب، حيث كان لهذه الشخصيات حضور قوي في قيادة النضال وتوحيد الصفوف، كما ساهمت في ترسيخ الوعي الوطني وتعزيز روح المقاومة، وظلت هذه الحركات تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية حتى تحقيق النصر والاستقلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.