مليونية الهوية الجنوبية في سيئون.. صوت واحد وهدف واحد

سياق المليونية

هذه المليونية تأتي في ظل توتر سياسي متزايد في وادي حضرموت، حيث يعتبر الجنوب أن بقاء القوات الشمالية في المنطقة العسكرية الأولى يمثل انتهاكاً واضحاً للاتفاقات الموقعة بين الأطراف الجنوبية والشمالية. تعتبر هذه القوات آخر معاقل النفوذ العسكري الشمالي في الجنوب، ويطالب الجنوبيون بانسحابها كجزء من جهودهم لتحرير كافة مناطق الجنوب واستعادة دولتهم المستقلة.

أرقام وإحصائيات حول المليونية

وشهدت المليونية تحضيرات كبيرة حيث تم تنظيم 150 قافلة من مختلف المناطق والمديريات، وقطعت الحشود مسافات طويلة للوصول إلى ساحة الهوية الجنوبية في سيئون.

وبحسب مصادر محلية، تم تهيئة 500 حافلة لنقل المشاركين إلى موقع المليونية، كما شارك 1000 متطوع في تنظيم وتأمين حشود مليونية الهوية الجنوبية، إلى جانب وجود الفرق الطبية المجهزة لتقديم الرعاية الصحية للمشاركين.

*رسائل المليونية

وجاءت هذه الحشود الجماهيرية الكبيرة إلى سيئون لتوجيه رسالة واضحة للعالم وتؤكد على أهمية وحدة الصف الجنوبي كون شعب الجنوب بمختلف مناطقه ومديرياته يتفق على هدف واحد وهو تحرير الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة.
ورفض الاحتلال الشمالي المتمثل بقوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، والمطالبة بضرورة رحيلها فوراً كجزء من الالتزام باتفاقيات المبرمه.

وتؤكد الجماهيري في مليونية الهوية على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، معتبرة أنه الممثل الشرعي والوحيد لقضية الجنوب.