اخبار اليمن : رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات
كشف اليوم رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام رئيس تحرير صحيفة اخباراليوم عن رفع 14 قاضيًا شكوى ضده امام القضاء وقال ان تلك الشكاوي “لا أساس لها ولا مبررات، واغلب القضاه لا يعرفهم ولم يلتق بهم أبدًا.
وأضاف في منشور له نشره على صفحته على منصة اكس وعلى موقع صحيفة اخبار اليوم رصده محرر مأرب برس” أنا مدرك تمامًا أن المواقف السياسية الوطنية لها ثمن، وأحيانًا قد يكون الثمن حياتك، وأنا مستعد لدفع هذا الثمن.
وأضاف الحاضري ” قبل عدة سنوات، حذرتُ من تحويل القضاء إلى ساحة صراع سياسي وأداة لتصفية الحسابات السياسية”.
وأضاف ” اليوم، نكررها وبالصوت العالي: لن نتراجع عن مواقفنا الثابتة مهما كانت التداعيات أو الضغوطات.
وكشف الحاضري عن خيارين اثنين وضعا امامه اثناء اقامته بمدينة عدن حيث قال ”
حين كنا في عدن، خُيّرنا بين أن نكون أداة رخيصة لتنفيذ رغبات الآخرين، وبين مصادرة وحرق ممتلكاتنا وتهجيرنا عنوة من عاصمتنا الحبيبة عدن”.
ومضى قائلا” رفضنا هذا الخيار، وقبلنا بمواجهة التحديات. فكان لهم ما أرادوا؛ أحرقوا وصادروا ممتلكاتنا أمام عيني، وبنادق المجرمين موجهة على رأسي ولم يهتز لي جفن. وبعدها، تم تهجيرنا من العاصمة عدن.
وعلق الحاضري على الشكوى التي تقدم بها القضاه بحقه قائلا ” أقولها وبالصوت العالي: إن هذه القضية لم تعد قضية قانون، فكل قرارات القضاة مخالفة للقانون عمدًا، وليست مجرد اجتهادات.
وأضاف سيكتشف المتفرجون أنهم سيكونون الهدف التالي. سيجدون أنفسهم في مواقف أصعب مما نحن فيه من استهداف. سيدركون، كعادتهم، أنهم يسهلون لخصومهم النيل منهم، بسبب سوء تقديرهم للمواقف والأحداث وخذلانهم للآخرين.
ووجه الحاضري خطابه لمن وصفهم بقوله ” نوجه اليوم خطابنا لكل الأحرار داخل هذا الوطن لاتخاذ مواقف وطنية واضحة، ترفض تحويل القضاء في مأرب إلى ساحة لتصفية الحسابات والمعارك السياسية. لأن حدوث ذلك يعتبر خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومنتسبي الجيش والمقاومة.
وأضاف ” لدينا الكثير لنطلع به العالم بأسره، وسنفاجئ الأعداء والأصدقاء على حد سواء.
لم نكن يومًا لقمة سائغة لأحد، ولن نكون. إننا نخوض معاركنا حتى النهاية، مدركين أن حياتنا قد تكون الثمن، ونحن جاهزون لدفعها.
وتوعد رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام رئيس تحرير صحيفة اخباراليوم
بالكشف عن الكثير من التفاصيل والحقائق التي تثبت أن (الشكاوي الموجهه ضدة) هي قضية سياسية بامتياز، ومضى متأسفا بالقول “لكن المؤسف أن يصبح قضاء مأرب ساحة لهكذا معارك سياسية. ونحن لسنا إلا فاتحة هذا الطريق، والطابور طويل.
وأختتم سيف الحاضري منشوره بالقول ”
لن نعيش إلا أعزاء ننعم بعدالة القانون، ولن نرضى لأنفسنا أو لغيرنا دون ذلك. فلو كنا سنقبل بالظلم، لقبلناه من دعاة السلالة والطائفية أو من المتحكمين بالعاصمة عدن. ولكن لن نقبله اليوم من الطابور الخامس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.