المحافظ بن ماضي يثمن رسالة قيادة المجلس الانتقالي بإشاعة قيم التسامح والمحبة..#اكتوبر_مجيد_هويتنا_جنوبيه

التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة نائب رئيس مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد حسين الربيزي، وعضو هيئة رئاسة المجلس المحامي علي الهيثم الغريب، ورئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت العميد ركن سعيد أحمد المحمدي، وعدد من قيادات الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت.

وشكر رئيس الوفد نائب رئيس مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد حسين الربيزي، وعضو هيئة رئاسة المجلس علي الغريب، محافظ حضرموت لحسن الاستقبال، مشيدان بتميّز ونموذجية حضرموت في مستوى وعي أبنائها والعمل المؤسسي والتعايش والمحبة والسلام الذي جعلها محل تقدير الجميع، مؤكدين العمق التاريخي والسياسي والجغرافي لحضرموت التي ظلت على الدوام شوكة الميزان ونموذج العمل المؤسسي والإداري الناجح، مشيرين الى أن المجلس الانتقالي الجنوبي ينشد ضمن برنامجه ونشاطه المحبة والسلام والانفتاح على جميع أبناء الجنوب، ويحرص على ان تكون فعالية الغد بمناسبة ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة فعالية سلمية ورسالة هادفة انطلاقاً من الحرص على إيصال رسالة شرعية القضية الجنوبية التواقة للسلام والمحبة واحتواء الجميع وفق الميثاق الوطني للمجلس الانتقالي لاستيعاب الجميع في سياق القضية العادلة، مع الايمان بمنح المحافظات صلاحيات الحكم الذاتي للاستفادة من مقدراتها ومواردها.

وقال محافظ حضرموت إن ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م ثورة وطنية مجيدة ستظل خالدة ومخلدة لتضحيات الشهداء ضد الاحتلال البريطاني البغيض، مثمنًا رسالة قيادة المجلس بإشاعة قيم التسامح والمحبة، والحرص على سلمية فعالية الغد التي ستقام بمناسبة الـ14 من أكتوبر بمدينة سيئون، والانفتاح على الجميع وتعزيز جهود وحدة الصف وتوحيد الكلمة بما يعود بالنفع على المواطنين وخدمة الصالح العام، وتجسيد توجهات الحكم الذاتي واقعًا لتجاوز عثرات المركزية وتحسين خدمات المواطنين وتنمية مجتمعاتهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button