الشيخ راجح باكريت يُهنئ الرئيس الزُبيدي بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر ويؤكد أن المهرة ستكون سنداً للقيادة الجنوبية في استعادة الدولة


المهرة(صوت الشعب)خاص:

رفع الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس الشورى برقية تهنئة إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وعبّر الشيخ باكريت، باسمه ونيابة عن أبناء محافظة المهرة، عن أسمى التهاني القلبية للرئيس القائد، ومن خلاله إلى كافة أبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج، وإلى منتسبي القوات المسلحة الجنوبية، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي شهدت انطلاقة الثورة ضد الاستعمار البريطاني من قمم جبال ردفان الشماء، حيث سطر فيها المناضلون الجنوبيون ملاحم بطولية أرغمت الاستعمار على الرحيل بعد سنوات من النضال والكفاح.

وأشار الشيخ باكريت إلى أن ذكرى ثورة 14 أكتوبر تأتي هذا العام وشعبنا ما يزال يخوض معركته التحررية ضد قوى الاحتلال الجديد منذ عام 1994م، مؤكداً أن القيادة الجنوبية، بقيادة الرئيس الزُبيدي، قد حققت إنجازات سياسية كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، وماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولته المستقلة.

وأضاف باكريت أن هذه المناسبة تتزامن مع ما يواجهه الشعب الجنوبي من تحديات ومؤامرات، سواء في محاربة الإرهاب أو مواجهة مليشيات الحوثي، إلى جانب التحديات المعيشية التي تسعى للنيل من إرادة شعب الجنوب، إلا أن شعبنا الأبي، كما انتصر في الماضي، سينتصر مجدداً بإرادته الحديدية ووعيه السياسي.

وأكد الشيخ باكريت أن محافظة المهرة ستكون بكل عنفوانها وشبابها في صف القيادة الجنوبية، متمسكة بالهدف السامي المتمثل في استعادة الدولة الفيدرالية الجنوبية المنشودة، مشدداً على أن أبناء المهرة سيظلون سنداً قوياً في تحقيق تطلعات شعب الجنوب نحو الحرية والاستقلال.

وفي ختام برقيته، أشاد الشيخ باكريت بصمود القوات المسلحة الجنوبية وحنكة الرئيس الزُبيدي في إدارة المعارك السياسية والعسكرية، مجدداً العهد على مواصلة المسيرة حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button