المغترب اليمني : كلام ترامب يندرج ضمن مسلسل الضحك على الذقون
ساد غضب بين أبناء الجالية اليمنية في مدينة هامترامك الأمريكية أزاء قيام عمدة مدينتهم عامر جلال بدعم الحملة الانتخابية للمرشح للرئاسة الأمريكية رونالد ترامب.
وأثار هذا الدعم حفيظة البعض في الجالية حيث نشر في صفحة المغترب اليمني في أمريكا بالفيسبوك : “غضب ابناء مجتمعنا وابناء مدينة هامترامك جراء دعم عمدتهم للرئيس العنصري المسي لليمنيين والمسلمين يدفع بالعمدة بالتواصل بالرئيس السابق ليحاول تخفيف الضغط عليه ، فما كان بترامب الا ان كان ترامب ، الذي رد بالمقطع بكلام عام وفضفاض ذكر العمدة فيه اكثر مما ذكر اليمن ولم يذكر الجالية اليمنية ولا الاسلامية .
قولوا للعمدة الذي فرق مجتمعنا ومدينته بتهوره السياسي بدعم المرشح العنصري ، كلام ترامب يندرج ضمن مسلسل الضحك على الذقون ، ومجتمعنا اضحى اذكى من ان يُخدع بعبارة عامه لا تتحدث بشكل مباشر وليس فيها اعتذار على الاساءات ، واخبروه ان لنا حديث عندما يحدثنا عن الحظر الذي قال بكونه سيقوم به وحين يعتذر على تسميتنا بالارهابيين دون دليل ، وحين بفعل ذلك من خلال المنصات التي اساء الينا منها وليس من داخل غرفه خلفيه ، ولا تنسوا تقولوا للعمدة مش عيب التراجع حتى ولو قد مزق المدينة وفرق ابنائها” .
ونشر عامر جلال ، من محافظة إب اليمنية عمدة مدينة هامترامك ، على حائط منصته بالفيسبوك خطابا الى الجالية أظهر فيه تأييده ومباركته للمرشح ترامب : ” السيد الرئيس ترمب يوجّه كلمات شكر وتقدير للعمدة ومن خلاله للشعب اليمني واليمنيين الأمريكيين، ويقول انه سيعمل على حل كل مشاكل العالم بمافيها مشاكل الشعب اليمني وجعل العالم مكان افضل للعيش.
ويقول انه من العار ان يمر الناس والعالم بما يمرون به هذه الايام وانه سيعمل على اصلاح الوضع في كل العالم.
وبعيدا عن الكاميرا، اعتذر الرئيس ترمب عن الهفوة التي حدثت في مهرجان بنسلفانيا، وقال انه لم يقصد ما يروج له البعض، وانه يشعر بالذنب لما زلت به لسانه، وانه يحترم اليمنيين الأمريكيين وسيعمل على حل مشاكلهم هنا وفي اليمن.
لم نستطع ان نجبره على ذكر كل ذلك في الفيديو ، ولكن
سيكون هناك خطوات قادمة تعبر عن مدى شكره وتقديره للجالية اليمنية الأمريكية، ستسمعون عنها لاحقا”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
