حدث سياسي كبير يهدف إلى تعزيز الهوية الجنوبية
مليونية الهوية الجنوبية في سيئون: تأكيد شعبي لإرادة التحرير والاستقلال في الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر
تستعد مدينة سيئون بمحافظة حضرموت لاستضافة مليونية الهوية الجنوبية في الذكرى ال61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، تأتي هذه الفعالية الوطنية بمثابة محطة فارقة تؤكد على تمسك أبناء الجنوب بالهوية الجنوبية، وتطلعاتهم نحو استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة بحدودها الدولية المتعارف عليها دولياً الى قبل العام 1990م ، وتُعد هذه المليونية الجماهيرية الواسعة في مدينة سيئون جزءًا من تاريخ ومسيرة نضال طويل لشعب الجنوب ، الذي بدأ بثورة 14 أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني واستمر مع حركات التحرر الوطني من الاحتلال اليمني في العقود الأخيرة.
الرسائل والدلالات من المليونية:
– التأكيد على الهوية الجنوبية : تأتي هذه المليونية لتعبر عن وحدة وتلاحم أبناء حضرموت مع الجنوب، وتؤكد أن حضرموت هي جزء لا يتجزأ من النسيج الجنوبي، وركيزة أساسية في نضال الجنوبيين من أجل استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة على كامل ترابها الوطني وحدودها الجغرافية المتعارف عليها دولياً حتى العام 1990م ، حيث يعكس الحشد الجماهيري الكبير رفض أبناء حضرموت للواقع الحالي واستمرار الاحتلال لوادي وصحراء حضرموت ، ويدعو إلى تحقيق مطالبهم المشروعة و الاعتراف بحقوقهم السياسية والاجتماعية.
– رسالة إلى المجتمع الدولي والعالم: تعتبر المليونية رسالة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي و للعالم أجمع ، مفادها أن شعب الجنوب، ومجلسه الإنتقالي الجنوبي بكافة فئاته وأطيافه، يسعى للاستقلال واستعادة دولته الجنوبية المستقلة ، ومن خلال هذه الفعالية، يريد الجنوبيون إيصال رسالتهم بأنهم ماضون بثبات في مسارهم نحو التحرر الكامل، رغم التحديات التي يواجهونها داخليًا وخارجيًا.
– توحيد الصف الجنوبي : المليونية تمثل رسالة على وحدة وتماسك كافة ابناء الجنوب خلف قيادتهم السياسية والعسكرية والأمنية للعمل معًا من أجل تحقيق أهداف التحرير والاستقلال الكامل لدولة الجنوب ، كما يعتبر الحضور الكبير والمتنوع من مختلف شرائح المجتمع الجنوبي هو تعبير عن وحدة الصفوف والتلاحم في مواجهة أي محاولات لتمزيق النسيج الجنوبي.
– الدور المركزي والريادي لحضرموت: تمثل حضرموت في هذه الفعالية ركيزة أساسية لمستقبل الجنوب، حيث تعتبر حجر الزاوية في المشروع الجنوبي نحو بناء دولة فيدرالية جنوبية مستقلة تضمن حقوقهم وتحافظ على هويتهم ، وبالتالي، يرى العديد من القادة الجنوبيين أن هذه المليونية ستكون خطوة حاسمة في توجيه مسار الجنوب نحو مستقبل مستقل وآمن.
*الخلاصة:*
مليونية الهوية الجنوبية في سيئون ليست مجرد احتفال بذكرى ثورة أكتوبر، بل هي حدث سياسي كبير يهدف إلى تعزيز الوحدة الجنوبية وإبراز الهوية الجنوبية الأصيلة، و تسعى هذه المليونية لتكون صوتًا يعبر عن إرادة أبناء الجنوب في مواجهة التحديات والسير نحو تحقيق التحرير والاستقلال الكامل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.