ردًا للاعتبار الذي تستحقه.. مدير عام مكتب الصحة بعدن يُكرّم د. كفاية الجازعي ويعتذر منها في حفل تكريمي


عدن(صوت الشعب)خاص:

نظم مدير مكتب الصحة والسكان في العاصمة عدن الدكتور أحمد البيشي صباح اليوم حفلًا تكريميًا بمستشفى الصداقة لتكريم الدكتورة كفاية الجازعي بحضور طاقم المستشفى وكوكبة من الإعلاميين ومسؤولي الصحة.

وأثناء الحفل التكريمي للدكتورة كفاية الجازعي ألقى مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي كلمة قدم خلالها اعتذاره للجازعي على ما بدر منه خلال الفترة السابقة، معترفًا بجميع أخطائه التي وقع فيها بحق الدكتورة كفاية ونائبها.

وأوضح الدكتور أحمد البيشي أن الدكتورة كفاية الجازعي مديرة مستشفى الصداقة الأسبق التي أقالها من منصبها وهي في رحلة علاجية للخارج مثلت نموذجاً في الصدق والإخلاص والإمانة أثناء توليها دفة إدارة المستشفى سابقًا.

وأشار إلى أن الدكتورة كفاية الجازعي تعد من أوائل مسؤولي الصحة على مستوى مكتب الصحة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن حيث إنها قدّمت لمستشفى الصداقة ما لم يقدمه أحد من سابق واستطاعت النهوض بها وجعله ضمن المستشفيات الأوائل.

وأكد البيشي في حفل التكريم والاعتذار للدكتورة كفاية الجازعي أنه سيسعى بمساندة وزير الدولة محافظ العاصمة الأستاذ أحمد حامد لملس لتمكين الدكتورة كفاية الجازعي في منصب رفيع يليق بمكانتها وعوضًا عما بدر منهم.

من جانبها تقبلت الدكتورة كفاية الجازعي الاعتذار، معبرةً عن سعادتها بحفل التكريم الذي حظيت به صباح اليوم ردًا للاعتبار واعترافًا بجهودها الجبارة التي بذلت، وخدمتها للمواطنين من خلال وظيفتها السابقة كمديرة للمستشفى.

ودعت الدكتورة كفاية جميع موظفي مستشفى الصداقة دون استثناء للحفاظ على هذا الصرح الطبي الذي يخدم آلاف المواطنين الفقراء والبسطاء من مختلف أنحاء البلاد تزامنًا مع الوضع المأساوي الذي تمر به البلد منذ سنوات.

وبيّنت الدكتورة كفاية الجازعي أنها سعت جاهدةً من سابق لتطوير المستشفى ومواكبة كل ما هو جديد خدمةً لمختلف فئات المجتمع، وطموحًا لمنافسة المستشفى لمستشفيات كبرى على مستوى البلاد رغم شح الإمكانات.

وفي نهاية الحفل قدّم مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور البيشي درع التكريم للدكتورة كفاية الجازي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version