بيان هام للجان المجتمعية بالعاصمة عدن بشأن ظاهرة التسول والرد على المشككين

أصدرت قيادة اللجان المجتمعية في العاصمة عدن، ممثلة بالعميد علي النمري مدير الإدارة العامة للجان المجتمعية ونائبه العميد عبدالرحمن الشعوي، بيانًا إعلاميًا للرد على الانتقادات التي وجهتها بعض الجهات والأفراد ضد قرار الحد من ظاهرة التسول في العاصمة. وجاء البيان ليؤكد أهمية القرار ودوافعه، مشددًا على أنه خطوة أساسية للحفاظ على الأمن الاجتماعي في عدن، داعيًا إلى عدم الانجرار خلف محاولات التشويه.

وأوضحت قيادة اللجان المجتمعية أن قرار الحد من التسول يأتي استجابة لما تمثله هذه الظاهرة من تهديد للمجتمع العدني، إذ شهدت العاصمة انتشارًا غير مسبوق لعصابات التسول في الشوارع، الجولات، السواحل، والمطاعم العامة.

واعتبرت القيادة أن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع الجنوبي، وتساهم في تشويه صورة المدينة وتشكل خطرًا على الأمن الاجتماعي والاقتصادي.

وأكد البيان أن الهدف من القرار ليس استهداف الفئات الفقيرة والمحتاجة، بل مكافحة التسول المنظم من قبل عصابات تسعى لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب المجتمع، مشيرًا إلى أن اللجان المجتمعية في مديريات العاصمة عدن ستقوم بجهود مكثفة للحد من هذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وتطرقت قيادة اللجان في بيانها إلى الانتقادات التي وجهت إلى القرار، مؤكدة أن البعض حاول “الصيد في المياه العكرة” من خلال تحريف مضمونه وإيهام الناس بأنه يستهدف الفئات المحتاجة، بما في ذلك المتقاعدون العسكريون.

وشددت القيادة على أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة، وأن القرار يستهدف فقط الجهات التي تستغل التسول لأغراض غير قانونية.

كما أكدت القيادة أن أبناء الجنوب، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، يتمتعون بكرامة وعزة، ولن ينجروا إلى تلك الممارسات غير المشروعة. وأضاف البيان أن المتقاعدين الجنوبيين وغيرهم من الفئات المحتاجة يظلون رموزًا للشرف والعزة، وأن قرار الحد من التسول لا يمس هؤلاء بأي شكل من الأشكال.

ودعت قيادة اللجان المجتمعية جميع الجهات المعنية والمسؤولة في العاصمة عدن إلى التعاون الكامل في تنفيذ هذا القرار، معتبرة أن الحد من ظاهرة التسول يعد مسؤولية جماعية، وتتطلب تضافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد بنية المجتمع.

وفي ختام البيان، وجهت قيادة اللجان رسالة واضحة إلى المنتقدين، داعية إياهم إلى التوقف عن التشويش على الجهود المبذولة لمكافحة التسول، وأكدت أن الجنوب سيظل شامخًا بأبنائه الذين لن يركعوا إلا لله، وأن القرار سيظل ساريًا دون أي تراجع.

“نحن هنا للحفاظ على كرامة مجتمعنا وأمنه، ولن نسمح بانتشار ظواهر تسيء إلى قيمنا الأصيلة، ولن نلتفت إلى من يحاولون عرقلة مسيرتنا عبر التشويه والمزايدة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى