الحوثي يتوعد بتصعيد خطير
تهديدات جديدة أطلقها عبدالملك الحوثي زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية باليمن في خطاب متلفز، توعد فيه بمزيد من التصعيد وشن هجمات بحرية في البحر الأحمر والمنطقة.
وفي خطابه المرئي الذي اعتاد بثه كل يوم خميس منذ بدء مليشياته هجمات بحرية على الناقلات التجارية والنفطية بدعوى “مناصرة الفلسطينيين”، أكد الحوثي أن استهداف الطيران الإسرائيلي والأمريكي للحديدة لن يوقف عمليات الانقلابيين في مهاجمة السفن وقصف تل أبيب.
واستهدفت غارات اسرائيلية يوم الأحد الماضي، مواقع حيوية للحوثيين في محافظة الحديدة، غربي اليمن، مما أسفر عن تدمير خزانات وقود للمليشيات الحوثية.
وجاء القصف الإسرائيلي على موانئ الحديدة، ردا على هجمات شنها الحوثيون على إسرائيل، كان آخرها السبت الماضي، عندما أطلقت المليشيات صاروخا باليستيا صوب مطار بن غوريون في تل أبيب.
واستهدفت إسرائيل للمرة الأولى، ميناء الحديدة وأهدافا أخرى للمليشيات الحوثية في 20 يوليو/تموز الماضي مما أدى لتدمير خزانات وقود رئيسية للجماعة وأدى لمقتل وإصابة نحو 110 أشخاص.
استهداف 188 سفينة
وقال عبدالملك الحوثي إن قواته “نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي، وبلغ عدد السفن المستهدفة 188 سفينة”، وذلك منذ بدء هجماتها البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وزعم الحوثي أنه خلال أسبوع نفذ الطيران الأمريكي والإسرائيلي 39 غارة على أهداف حوثية، اعتبرها “سعيا إلى التصعيد” في اليمن.
وأضاف أنه مع العمليات التي تقوم بها المليشيات الحوثية فإنها “مستمرة في تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد”، وهو ما اعتبره مراقبون تهديدا بزيادة التصعيد في البحر الأحمر من جهة وتعريض البلاد لحرب جديدة عبر إرسال المسيرات والصواريخ إلى إسرائيل من جهة ثانية.
والثلاثاء الماضي، استهدف الحوثيون سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، وخليج عدن، عبر تنفيذ هجومين منفصلين بالصواريخ والزوارق والطائرات المسيرة ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في تلك السفن.
ولردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها نحو 12% من التجارة العالمية، تشن القوّات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وينخرط الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في هجمات نحو ناقلات الشحن في خطوط التجارة العالمية وذلك ضمن تصعيد تنفذه المليشيات بالتنسيق مع إيران ووكلائها لا سيما حزب الله المعني بإدارة المليشيات في اليمن وتوجيه أنشطتها.
واستغلت مليشيات الحوثي عاطفة اليمنيين تجاه فلسطين للتحشيد وتجنيد آلاف الشباب والأطفال لجعلهم وقودا لمعاركها في الداخل وهو ما ينسف أي فرص للسلام في البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.