بدعم إماراتي.. المحافظ بن الوزير يقود حراكا تنمويا في شبوة
تُعتبر محافظة شبوة من المناطق الحيوية حيث تحتضن تاريخًا طويلًا وثقافة غنية، مما يجعلها محور اهتمام محليا واقليميا على حد سواء، فمنذ تولي محافظ المحافظة عوض بن الوزير زمام الأمور، وبفضل العلاقة المتينة وآفاق التعاون المشترك مع قيادة الأمارات العربية المتحدة الشقيقية، حظي من خلالها بدعم وإسناد لإستراتيجية تحقيق التنمية، فشهدت شبوة حراكًا تنمويًا متنوعًا يعكس إستراتيجية واضحة تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأمني.
1. استقرار الأوضاع الأمنية: في مقدمة أولويات هذا الحراك، يأتي استقرار الأوضاع الأمنية، الذي تم تحقيقه بفضل الدعم السخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أسهم الأمن والاستقرار في تعزيز المشاريع التنموية واستقطاب المستثمرين، مما ساهم أيضًا في تحفيز الحركة التجارية والاقتصادية، وجعل شبوة بيئة جاذبة للاستثمار. 2
. المشاريع التنموية: لقد شهدت شبوة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الهامة، والتي تشمل تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق الخدمية، حيث نفذت العديد من المشاريع التي تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتهيئة بيئة ملائمة للاستثمار ولعل ابرزها: 1. البنية التحتية: وتشمل صيانة الطرق الرئيسية توسيع شوارع مركز المحافظة، وتطوير شبكات المياه والعمل استقرار خدمة الكهرباء، مع بدء العمل في المشروع الأستراتيجي لتوليد الكهرباء بالطاقة البديلة.
2. قطاع التعليم: وحظي باهتمام ورعاية السلطة المحلية وكان لمشروع دعم التعليم الممول من الإشقاء في الإمارات دورا كبيرا في احداث نقلة في تعزيز البنية التحتية من إنشاء مدارس جديدة وإعادة تاهيل الاخرى، الى جانب الاهتمام بتطوير البنية التحتية لجامعة شبوة.
3. الخدمات الصحية: كان لمشروع دعم القطاع الصحي عبر الذراع الإنساني مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية دورا كبيرا، وأحدث نقلة لم تشهدها المحافظة من قبل، في تحسين الخدمات الصحية والطبية المقدمة من خلال تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وبالشراكه مع عدد من المنظمات المانحة.
3. الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية: شهدت المحافظة من سابق العديد من المهرجانات والفعاليات والبرامج المتنوعة، وتستعد خلال الأيام القادمة لمجموعة من الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية التي تعكس غنى التراث المحلي وتعزز من روح المجتمع، كما تساهم هذه الفعاليات في تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال جذب السياح والمستثمرين، ولعل أبرزها خلال الفترة القادمة، أقامة معرض شبوة للكتاب، ومهرجان شبوة الكبير للتراث والفنون، والي يمثل تظاهرة ثقافية وفنية على مختلف المستويات. 4. تعزيز الثقة بين المجتمع والسلطة المحلية: عكست جهود السلطة المحلية في إيجاد تحسينات على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين غلى تعزيز الثقة بين المجتمع والسلطة المحلية، حيث أصبح المواطنون يشعرون بتفاعل أكبر مع مشاريع التنمية، مما أدى إلى تشكيل شراكة حقيقية في عملية دعم ومساندة عملية البناء والتطوير.
5. دعم الإمارات ودورها في التنمية: لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم شبوة، هذا الدعم لا يقتصر فقط على جانب بعينه، بل يتعداه إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية، مما يجعل للإمارات دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
6. المشاريع المستقبلية: السلطة المحلية برئاسة المحافظ عوض بن الوزير، تواصل جهودها لتحقيق المزيد من المشاريع، ومن المتوقع أن تشهد محافظة شبوة خلال الفترة القادمة الإعلان عن مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تسعى قيادة السلطة المحلية لتنفيذها لتحقيق تطلعات أبناء شبوة في التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة.
مراقبون أكدوا أن الحراك التنموي الذي تشهده اليوم محافظة شبوة يعد مثالاً يحتذى به في كيفية تحقيق التنمية من خلال التخطيط الاستراتيجي والدعم المتواصل، ومع استمرار جهود السلطة المحلية والشراكة مع الأشقاء في الإمارات، على وجه الخصوص يتطلع أبناء شبوة إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.