دراسة عن حالة المتقاعدين العسكريين في ضوء نظريات تعاقب الأجيال


بمناسبة اليوم العالمي للمسنين أو المتقاعدين الأول من أكتوبر، نشر

مركز مدار يصدر دراسة عن المتقاعدين بالتركيز العسكريين
ملخص الدراسة :
المتقاعدون والاستفادة من تجاربهم الحياتية وخبراتهم المهنية
بين الاهمية والاهمال..

ملخص الدراسة :

هدفت هذه الدراسة تسليط الضوء على مسألة مهمة تتصل بالمتقاعدين العسكريين والعلاقة التفاعلية بينهم وبين جيل الشباب، في واقع مجتمعنا الذي تعج فيه الصراعات والازمات المتكررة والذي تشكل فيه المؤسسة العسكرية حضوراً كبيراً في واقع هذه الاحداث والحياة العامة في المجتمع.
حاولت الدراسة ة الكشف عن كيفية تنظيم العلاقة بين جيل الاباء (المتقاعدين) وجيل الابناء (الشباب) بما يمكن فئة المتقاعدين افي نقل تجاربهم ومهاراتهم المهنية لفئة الشباب، لاسيما وان معطيات الواقع اليوم تتطلب ذلك نظراً وان جيل المتقاعدين العسكريين يملكون الكثير من الخبرات والمهارات التي اكتسبوها عبر فرص التأهيل التي حصلوا عليها في السابق والتي تكاد هذه الفرص معدومة لدى جيل الشباب حاليا في نطاق المؤسسة العسكرية.
إذ يتصف مجتمعانا بتكرار حالات الحروب والصراعات المتناسلة التي لا تجلب لنا الا مزيدا من المأسي والمعاناة وما تخلفه من اثار من سلبية القت بضلالها على المجتمع بعامة وحياة العسكريين بخاصة، ففي كل جولات الصراعات السابقة كان العسكر هم من يدفع ثمن تلك الصراعات وما يلحقها من تبعات وإجراءات تضر بهؤلاء العسكريين ومنها التقاعد الاجباري للعسكرين التابعين للطرف المهزوم في هذه الصراعات بغض النظر عن خبراتهم وكفاءاتهم المهنية.

إذ تطلعنا تجربة الصراعات السابقة عن خلفيات وآثار تلك الازمات وعليه فان الدراسة الراهنة قد ركزت على ما يتعلق بالهدر الاجتماعي المتمثل بعدم الاستفادة من امكانيات وخبرات ومعارف هؤلاء الذين تم احالتهم إلى التقاعد الاجباري بسبب مواقفهم في الحرب او احتسابهم على الأطراف المختلفة، ومن ثم تم إحالتهم للتسريح الإجباري ولعل اكبر تسريح اجباري في تاريخ جيوش المنطقة هو ما تعرض له العسكريون الجنوبيون بعد حرب 1994م.
وقد إجابة الدراسة على السؤال الرئيسي الذي يتمحور حول الكشف عن مدى الاستفادة من تجارب ومعارف وخبرات المتعاقدين وكيفية نقلها لجيل الشباب عبر ما خرجت به من تصور في هذا الاتجاه وابرزها الاتي:
أظهرت الدراسة أهمية هذه الفئة في مجتمعنا، نظرا لتزايد المتقاعدين العسكريين الذين احيلوا للتقاعد اما بحكم الخدمة او التقاعد القسري، وهو الأمر الذي عرض هولاء لكثير من المعاناة المختلفة، وعليه فان هذه الفئة تحتاج إلى جهد وافر يهتم بحياتهم بحكم كبرهم بالسن ويحفظ لهم احترامهم في المجتمع لهذا نرى من الأهمية بمكان العمل على ابقا صلة المجتمع بالمتقاعدين بوصفهم يمثلون بيت الخبرة يمكن الاستفادة منهم ونقل مهاراتهم وخبراتهم لجيل الشباب عبر ابتكار آليات حديث تساعد على ربط هذه الفئة بموسسات المجتمع مثل انشاء بعض المنظمات والنوادي التي تضم المتقاعدينالتي تدعم العسكريين وتوفر لهم الانشطة المختلفة وعلى وجهه الخصوص مايسمى بالمحاربون القدامى .
َ- إعادة النظر في موضوع المتقاعدين العسكريين والتفكير الجاد في بحث إمكانية الاستفادة من امكانياتها العملية عبر وضع خطة استراتيجية لتحديد أولويات احتياجات القوات المسلحة في القوت الراهن لخبرات المتقاعدين واللذين مازالوا في مرحلة العطاء خصوصا في مجال تأهيل واعداد المستجدين الشباب في صفوف القوات المسلحة والامن.
-اعداد برامج تدريبيه عسكرية لجيل الشباب من العسكريين الجدد يشارك فيها المتقاعدون وتقديم خبراتهم وتوعيه الجديد
-عقد مجموعات من الندوات واللقاءات المنظمة التي يشارك فيها هؤلا المتقاعدين.
-اعداد برامج تدريبيه عسكرية لجيل الشباب من العسكريين الجدد يشارك فيها المتقاعدون وتقديم خبراتهم وتوعيه الجديد
-عقد مجموعات من الندوات واللقاءات المنظمة التي يشارك فيها هؤلا المتقاعدين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى