الأغبري يناقش مع رئيس الغرفة التجارية دور القطاع الخاص في التنمية الإقتصادية


ناقش وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري بمكتبة بالعاصمة المؤقتة عدن مع الاخ رئيس الغرفة التجارية والصناعية نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية ابوبكر باعبيد أهمية دور القطاع الخاص في التنمية المحلية و احلال السلام الدائم

وفي اللقاء الذي حضره أعضاء اللجنة الرئاسة لرجال المال والأعمال
أكد الوزير ألاغبري إهتمام وحرص القيادة السياسية والحكومة على أهمية دور القطاع الخاص في مساندة السلطات المحلية، باعتباره أحد ركائز التنمية الإقتصادية والإجتماعية، في تقديمه لعدد من الخدمات الإجتماعية الملامسة لإحتياجات المواطن.

تخلل اللقاء مناقشة العديد من المحاور والإجراءات الجاذبة للإستثمار المحلي في العاصمة عدن والمحافظات المحررة والعمل على إيجاد الحلول للصعوبات والمعوقات التي تواجه رجال المال والأعمال، وتنظيم عملية دفع المستحقات القانونية كالزكاة والضرائب وغيرها وفقاً لقانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية والتشريعات الصادرة وفقاً للتوجه العام ، في اطار تحقيق تنمية اقتصادية محلية مستدامة وشاملة.

وحرص المجتمعون على أهمية خلق توجهات اقتصادية لجعل العاصمة عدن والمحافظات المحررة منطقة جاذبة لرجال المال والأعمال لخلق فرص استثمارية في القطاعات التنموية، والعمل على إيجاد حلول دائمة تتجاوز الصعوبات والمعوقات التي تواجه العملية الإستثمارية في اليمن، وبناء الثقة بين القطاع العام والخاص والاعتماد على مبدأ الشفافية والتقييم والرقابة وبما يتلائم مع طبيعية الاستثمار في الوحدات الإدارية للسلطات المحلية.

من جانبه أعرب باعبيد عن شكره وتقديره لقيادة وزارة الإدارة المحلية اهتمامها البالغ والحرص على مبدأ التنسيق والتعاون المشترك فيما بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص .
والعمل على خلق بيئة تنموية للسلطات المحلية وفي كآفة القطاعات الخدمية والبرامج التنموية،
من جانب الوزارة حضر كلا من الاخوة عبد الغفار العيسائي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة المالية المحلية والتمويل والأخ جمال بلفقيه مستشار الوزارة لشوؤن الإغاثة عضو لجنة رجال المال والأعمال الرئاسية والأخ عبدالله النهاري مديرعام الواجبات الزكوية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى