قوة ضاربة على مستوى المنطقة والعالم


28 من سبتمبر 1972 يوم أعلن فيه عيد سلاح الجو الجنوبي بعد عام من إعلان تأسيس القوات المسلحة الجنوبية في حفل مهيب حضره الرئيس سالم ربيع علي في الكلية العسكرية بالعاصمة عدن
تكتسب هذه الذكرى دلالات خاصة إذ تصادف يوم استشهاد الطيار حسين عوض البري أول طيار مقاتل من القوات الجنوبية الذي استشهد أثناء دفاعه عن سيادة الجنوب لتتحول ذكرى استشهاده إلى عيد وطني يعكس قدرة الشعب الجنوبي على تحويل الحزن إلى قوة وعزيمة .
وشهدت القوى الجوية والدفاع الجوي تطور ملحوظ على مر السنين حيث أصبحت قوة ضاربة على مستوى المنطقة نتيجة لتأهيل منتسبيها في الأكاديميات الدولية آنذاك لتساهم مدرسة القوى في إخراج الكوادر الفنية.

قدرات عالية:
تأسست القوات الجوية والدفاع الجوي في 28 سبتمبر 1972م، من:

* لواء 15 قاذف مقاتل سيخوي 22
* ولواء التاسع مقاتل اعتراضي ميج 21
*لواء 10 طيران عمودي 8 و7 مي
* لواء النقل الجوي طائرات انتينوف5
* طائرات ميج و 29 مقاتلة قاذفة اعتراضية
* ولواء 26 رادار
*دائرة الإمداد وضمان التحليقات عدد اثنين ألوية
*لواء صواريخ دفينا، لواء 28 صاروخ كافدرات
*ولواء فيصل رشيد
*كتائب ضمان التحليقات وإمداد ملصقة بألوية الطيران وحدات تكتيكية
*خمس قواعد طيران في (عدن- لحج- شبوة- حضرموت- كلية الطيران)

العقيد احمد حسين مشبح مهندس لواء طيران 22 في القوى الجوية الجنوبية سابقا قال “ذكرى 52 لتأسيس القوى الجوية والدفاع الجوي الذي يلغ مستوى عالي من الدقة والتطور حيث أصبحت قوة لتنفيذ الضربات ضد العدو ودعم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية للقوات البرية ومختلف صنوف القوات”.
وتابع في حديثه لإذاعة “هنا عدن”.. “مر تطور القوات الجوية بمراحل عدة حتى أصبحنا في مصاف جيد من الاستعداد القتالي وأصبحت لدينا ألوية بدلا مما كان خلال 1968 طائرة وبعض من النقل ألا انه في بداية السبعينات بدأت القيادة السياسية والعسكرية بالاهتمام بالقوةات من الكادر والمعدات والطيران المتطور آنذاك”.
وأضاف “أول محلة مرينا بها تم إرسال أول دفعة إلى الخارج وأنهت دورتها في عام 1971 وكان في ذلك الوقت أكثر صورا من السرب وخلاله تدريب الكثير من الكوادر الجوية بمختلف صنوفها الطيارين والمهندسين والفنيين وذلك التطور أدى إلى تخرج دفعة في 1973 واستيراد نوع من الطائرات وتكوين السرب 14 وهذا التطور استمر بجهد القيادة السياسية آنذاك التي كانت لها إرادة مستقلة في بناء وتطوير القوات المسلحة ومن ضمنها القوى الجوية حيث ان القيادة التي شكلت آنذاك ذات كفاءة ومقدرة”.
الكوادر التي قادت هذا التطور استوعبت المهام والتدريبات إلى أن وصلنا في الثمانينات إلى عدة ألوية منها التاسع طيران والواحد وعشرين واللواء الخامس والعاشر ولواء النقل .
ولم يتم التطور في يوم وليلة كان بجهود قوية لكافة القيادات الجوية بمختلف أنواعها حتى تم استشهاد الكثير من الطيارين أثناء التدريب.

إقصاء وتهميش:
“الإقصاء والتهميش لحق بالقوى الجوية الجنوبي لكننا نؤكد لكافة أصحاب القرار في الانتقالي والتحالف بان الكوادر الجوية القديمة مازالت محتفظة بكامل قواها العقلية والخبرات القتالية والتعليمية وقوانين الطيران وبحاجة إلى قوى شابة لتستخدم الخبرات والقدرات في إعادة إحياء وتأسيس القوى الجوية من جديد”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى