اخبار اليمن : التحالف الوطني للأحزاب في اليمن يعلن موقفه من العدوان الصهيوني على الحديدة
أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة، واعتبره انتهاكاً جديداً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأعلن التحالف الوطني تأييده للبيان الرسمي الصادر عن الحكومة، وموقفها الثابت في الدفاع عن سيادة اليمن، وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية الجديدة على الأراضي اليمنية، بما في ذلك مخاطرها في تعميق الأزمة الإنسانية.
وحمل تحالف الأحزاب اليمنية، في بيان له، المليشيات الحوثية المسؤولية فيما يجري على البلاد ومصالح المواطنين، جراء التصعيد غير المسؤول في ممرات الملاحة الدولية.
وحذر من خطورة التصعيد في المنطقة، وجدد دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأمن والسلم الدوليين، والضغط على الكيان الصهيوني في إيقاف عدوانه على الشعب الفلسطيني والبلدان العربية، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من الويلات والمآسي.
مارب برس يعيد نسر نص البيان:
يدين تحالف الأحزاب والقوى السياسية اليمنية بأشد عبارات الإدانة والاستنكار عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة، ويعتبره انتهاكاً جديداً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وبهذا الصدد يؤيد التحالف الوطني البيان الرسمي الصادر عن الحكومة، وموقفها الثابت في الدفاع عن سيادة اليمن، وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية الجديدة على الأراضي اليمنية، بما في ذلك مخاطرها في تعميق الأزمة الإنسانية.
كما نحمل المليشيات الحوثية المسؤولية فيما يجري على البلاد ومصالح المواطنين جراء التصعيد غير المسؤول في ممرات الملاحة الدولية.
ويحذر التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية من خطورة التصعيد في المنطقة، ويكرر دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الامن والسلم الدوليين، والضغط على الكيان الصهيوني في إيقاف عدوانه على الشعب الفلسطيني والبلدان العربية، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من الويلات والمآسي.
صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.