محافظة عمران..خط الدفاع الأول لثورة ٢٦ سبتمبر
عدن – سبأنت
مثلت ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م، اللحظة التاريخية لكل يمني شريف حر، فهبت جميع أطياف الشعب من مختلف المناطق للمشاركة فيها وحمايتها، وكان لمحافظة عمران شمال صنعاء، دوراً كبيراً واساسياً في قيام الثورة ودعم الجيش الجمهوري، ودحر فلول الامامة بعد ذلك في حصار السبعين يوما، فقد شكلت عمران حائط الصد الأول من جهة الشمال، وقدمت قبائلها ومشائخها التضحيات الجسمية.
ويقول محافظ محافظة عمران، اللواء الركن عبدالرحمن الصعر “ان ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر هي ميلاد شعب وتاريخ أمة، ثورة أخرجت الشعب اليمني من العبودية والظلم الكنهوتي إلى الحرية والعدالة والكرامة ونور الثورة”.
وأضاف في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر ” ثورة ٢٦ من سبتمبر ثورة شعب حر، وثورة علم، وثورة نور، وثورة عزة وكرامة، شارك فيها كل أحرار اليمن من مختلف فئات المجتمع ما بين علماء وضباط أحرار ومشائخ قبائل و شعراء ومثقفين وقادة فكر ومواطنين وتجار”.
وأوضح الصعر، ان ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر شيدت المدارس والجامعات والطرقات والمستشفيات وأنارت عقول الجيل بالعلم والمعرفة ونمت مهاراتهم في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية”..مؤكداً ان المناضلين من الاباء وألاجداد من جميع ربوع اليمن قدموا تضحيات جسيمة في سبيل هذه الثورة المباركة، وتحقيق معظم أهدافها، والشعب اليمني سائر على نهجهم ومبادئهم في مقارعة السلالة الكهنوتية البغيضة.
وعن دور محافظة عمران في ثورة ٢٦ سبتمبر، يقول مستشار المحافظة أحمد العطعطي، في حديثه لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان قبائل عمران، كان لهم دور أساسي ومؤثر في حماية الثورة اليمنية، فعند انطلاق اول شرارة الثورة كانت القبائل جاهزة للوقوف صفاً واحداً مع الضباط الاحرار، حيث خاضت حروب متواصلة وعنيفة في الدفاع عن الثورة في محافظات حجة وصعدة وأطراف محافظة عمران، وأوقفت الزحف الامامي المضاد ومنعته من الوصول عبر عمران الى صنعاء لمحاصرتها.
من جانبه اعتبر وكيل محافظة صنعاء عبداللطيف المرهبي، ان الاحتفاء بذكرى ٢٦ سبتمبر هو تأكيد وتجديد للعهد والوعد بالنضال والتضحية في سبيل تحقيق اهداف الثورة ورفض الكهنوت السلالي البغيض وحكم الولي الواهم بحكم الشعب.
وقال في حديثه لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ” ان اليمن وبعد مرور ٦٢ عاما، تعرضت لنكبة ارتكبها الاماميون الجدد اليوم، من سلالة الكهنوت في حق الوطن والشعب خلال عشر سنوات، وهو ما يتطلب منا تخليد ذكراها ومناضليها، ومواصلة النضال حتى تحرير اليمن من كل كهنوتي وعنصري وظلامي، واستعادة مؤسسات الدولة”..مؤكداً ان نور الجمهورية والارادة اليمنية ستنتصر وتهزم الظلام والكهنوت والخراب الحوثي.
فيما اكد مدير مكتب الإعلام بمحافظة عمران يحيى الخدري، ان ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة، هي وهج وروح تسري في وجدان كل يمني حر، فقد اكتسب هذا اليوم ألقه بعد أن أتت الإمامة الجديدة المتمثلة في مليشيات الكهنوت الحوثية، وتحاول اعادت ما كان يمارسه اجدادهم من الظلم والجهل والاستبداد.
وقال الخدري “إن قيم ثورة ٢٦ سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر مثلتا منعطفاً وتحولاً كبيراً في حياة اليمنيين حيث نقلت اليمنيين من الظلام الى النور، وأحدثت حراكاً تنموياً وفكرياً في الحياة برمتها، وحق لنا أن نفاخر بها وأن نعتز بها”.
واشار الى اهمية ثورة ٢٦ سبتمبر، في القضاء على الخرافة والكهنوت وتسويق أن الحكم في سلالة معينة.. مؤكداً إن مواجهة الإمامة الجديدة يتطلب من الصف الجمهوري تجاوز الخلافات، وتوحيد الصف في مواجهة العدو الحقيقي للجمهورية اليمنية والمتمثل في مليشيات الحوثي الإرهابية ومن خلفها إيران.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.