لجنة التواصل بحضرموت تدعو إلى ضبط تصدير الأسماك والمحاصيل الزراعية وتحديد الأسعار في لقاء موسع بتريم

تريم (حضرموت21) | إعلام اللجنة

عقدت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت اليوم الأحد لقاءً موسعًا في مديرية تريم، بحضور المناصب والمقادمة والرموز الدينية والسياسية واللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية والقبلية، بالإضافة إلى مدير عام المديرية الأستاذ حسن جعفر مولى الدويلة.

انعقد اللقاء تحت شعار “حضرموت لن تنتزع حقوقها إلا بجبهة قوية متماسكة”، بهدف الخروج برؤية موحدة تضمن تلبية تطلعات أبناء حضرموت وإيجاد حلول للأزمة التي تعصف بالمحافظة.

وخلال اللقاء، استعرض نائب رئيس لجنة التواصل، الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري، نشاطات اللجنة ولقاءاتها مع القوى الفاعلة والشخصيات الأكاديمية والاجتماعية في المحافظة، مشيرًا إلى أن اللجنة، برئاسة الأستاذ محمد عبدالله الحامد، تسعى لتوحيد المواقف والرؤى لتحقيق مطالب حضرموت من خلال تواصلها المستمر مع مختلف المكونات المحلية.

وأشار الجابري إلى الأوضاع السياسية والقبلية المحتقنة التي تعيشها حضرموت، مبرزًا أهمية وضع رؤية شاملة للتواصل مع القوى المختلفة، موضحًا أن المحافظة التي تمتلك ثروة كبيرة وأرضًا مترامية الأطراف تظل محاصرة بالتهميش والفقر. وأطلع الحضور على مخرجات اللقاءات السابقة التي شملت ملفات حضرموت السياسية والخدمية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود من أجل استرداد حقوق حضرموت في الثروة والسلطة وتحسين أوضاع الخدمات العامة بما يتناسب مع مكانة المحافظة وثرواتها.

وتناول اللقاء العديد من القضايا، حيث تم التأكيد على أن الحلول لن تأتي من التصعيد الشعبي بقدر ما تتطلب التواصل مع النخب والمؤسسات المعنية لوضع حلول جذرية للأزمات الحالية. كما تم تقديم عدد من المقترحات، أبرزها من مدير عام المديرية الذي اقترح تأسيس مجلس للحكماء. كما نادى المشاركون بوضع ضوابط لتصدير الأسماك والمحاصيل الزراعية، وتحديد أسعار السلع الأساسية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الرواتب بالعملة الصعبة.

كما شدد المجتمعون على أهمية إصلاح مؤسسات الدولة وتفعيل الأجهزة الرقابية، واختتم اللقاء بمقترح توحيد الخطاب الإعلامي للحفاظ على وحدة الموقف وتحقيق أهداف أبناء حضرموت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة حضرموت 21 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى