الاستثمار في لحج بين إمكانية الواقع وجهد الطموح* الحلقة الاولى : *لحج مقومات إستثمارية فريدة
في مساحة مترامية الأطراف تمتد لأكثر من 12.5 الف كيلو متر مربع اكبر من مساحتي قطر والبحرين معا ومع تنوع في التضاريس والمناخ و امتداد لساحل والسهل والجبل تقع محافظة لحج ومع تنوع الجغرافيا يأتي التاريخ باصالته ليشهد على مدى حيوية المحافظة وعراقتها ودورها الاستراتيجي في مجالها الديموجرافي وتنوع مصادر الاقتصاد وروافده الذي يعد الاستثمار الركن الأبرز فيها والجواهر الكامنة فيه والتي تحتاج إلى صائغ ماهر وليس إلى فحام بليد ، ومن هذا المنطلق اخذت الهيئة العامة للاستثمار بلحج على عاتقها تلك المسؤولية بنوايا صادقة للرفع بمستوى الاستثمار في المحافظة للمكانة التي تليق بها وتستحقها وذلك من خلال شرح مميزاتها الجغرافية وفتح آفاق أكثر فعالية لجذب رؤوس الأموال والمستثمرين إليها و وضع الخطط الاستراتيجية وبلورة افكار استجابة فاعله لاستغلال المميزات وتنمية البنية التحتية لهذا الرافد الحيوي للاقتصاد الوطني ،فمن خطط الانعاش السريع للوضع الاستثماري بإعادة صياغة الخطة الاستثمارية على أسس حديثة وملائمة و ترويج لفاعلية الاستثمار إلى خطط تعافي تضع التسهيلات القصوى للمستثمرين إلى خطط متوسطة وبعيدة المدى تفتح افاق رحبة لتطوير الاستثمار وازدهاره على كافة القطاعات سواء كان القطاع الصناعي أو الصحي او السياحي والتعليم والتدريب والقطاع الزراعي والسمكي والتعدين إلى القطاعات الخدمية وتدعيم البنى التحتية ..
جهود تبذلها هيئة الاستثمار وهي تعلم أنها بداية الخطوة الأولى في مشوار الالف ميل الأمر الذي لا يمكن استعراضه في سطور قليلة او احتواءه في مقال عابر لكن سنتناوله في حلقات عديده نحاول من خلاله اطلاع المواطن كونه لاعب رئيسي في النهوض بلاستثمار و تنميته والدفع به ولاطلاعه على دور الهيئة القائمة عليه لخلق تفاعل إيجابي يدعم من قيمة الجهود ويعزز المشاركة الناجعة في هذا المضمون والله من وراء القصد .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.