الوزير #السقطري بيوم #الزراعة العربي.. نسعئ للاستدامة بالمحاصيل النقدية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
عدن ( حضرموت21 ) إعلام الوزارة
تحتفل بلادنا، ممثلة بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية، اليوم، مع سائر الأمة العربية، بيوم الزراعة العربي 27سبتمبر 2024م_ الذي أقرته، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت شعار (نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام)، الذي تستمر فعالياته لمدة 3 أيام، على مستوى الوطن العربي، بالتشبيك مع بلادنا في تنفيد برنامجة العام.
ووجه وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم السقطري، بهذة المناسبة، خطاب هنأ فيه منتسبي القطاع الزراعي عامة، الذين يواجهون تحديات كبيرة ماثله أمام واقع رفع كفاءات الإنتاج الزراعي والنباتي والحيواني، نحو بلوغ التكامل المنشود لتحقيق الأمن الغدائي، والنهوض بالمستويات المعيشية للعاملين في قطاعي الزراعة والصيد السمكي، لافتاً إلى أن الزراعة مازالت تشكل رافدا حيويا في وطننا، كما تعد من أهم اقتصاديات العالم في وقتنا الراهن، مشيرا إلى دور المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في تنسيق الجهود على المستوى القومي، على طريق التكامل للوفاء باحتياجات الدول العربية من السلع الزراعية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات، في النفاد الى الأسواق العالمية.
وأوضح الوزير السقطري، في خطابه، أن الاهتمام والاحتفال بيوم الزراعه، يعتبر تتويجا وتقليدا يقام في بلادنا، التي تتمتع بمناطق واسعة، تشكل مانسبته (75%) يمتهن سكانها الزراعه والاصطياد السمكي، على حد سواء، مضيفاً أن (60%) يشكلون سكان المناطق الريفية، يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية، كما تشكل المرأة شريحة واسعة عاملة في أنشطة إلى جانب أخيها الرجل الصياد، تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، نحو تدعم ديمومه المصادر واستدامتها، من خلال انتهاج الوزارة منظمومة تكاملية تجمع بين الموارد الطبيعية والمالية، لتصب في اقتصاد قوي ومتعافي.
وأكد، وزير الزراعة أن بلادنا تعد مصدر هام من مصادر المحاصيل النقدية، وبالذات في غذاء العسل، ومحصولي البن والقطن، والمحاصيل النقدية التي تشكل أهمية كبرى انتاجيا، وتعتبر رافدا اقتصاديا كبيرا يعود بالنفع على الناتج القومي، مبينا ما تتميز به بلادنا من تنوع في مزايا منتجات الاحياء المائيه، والثروة السمكية الفريده، من حيث القيمه الغدائيه المرتفعة، بفعل وجود البحار الشهيرة التي توصف بالتجدد لمراعيها، خاصه في منطقة البحر العربي، اضافه الى الخلجان والجزر والممالح والمناطق المتميزة التي يمكن ان تستغل للأستزراع السمكي وتربيته.
ويرى الوزير السقطري، في سياق خطابه أنه إذا اعترفنا كمجتمع وسلطة في أن تكون هناك ضرورة لمنظمومه الدولة، ووجوب معالجة الخلل لتقييم سلبياتها المختلفه في البلاد خاصة، والعالم أجمع، سوى كان فيما يتعلق باستمرار الحروب والصراعات، وما حولها من أنظمة وحكم، وخلافات بينيه وأخرى سياسيه عالمية، وما تعانية المنطقة من تداعيات، بالاضافة الى ماتشكلة التهديدات المناخية والاعاصير والظروف المحيطه بالطبيعة، التي القت بضلالها على قطاع ثروات هامه، دون أية حلول استراتيجية .. أكد الوزير، حتمية مواجهه المزيد من الكوارث، التي يمكن لها أن تتسبب في دمارا هائلا، يعطل القدرات الذاتية للمجتمعات في مختلف بقاع الأرض.
واستدرك، وزير الزراعة، السقطري، في خطابه قائلاً : لهذا نريد خلق ثقافه مختلفه في المجتمع لإحداث التغيير المطلوب، والعمل على الاتجاه في حل قضايا الاستصلاح الزراعي، وفي صيد الأسماك، ومراعي الثروة الحيوانية لإيجاد نهضة مستدامة الديمومه لثروات طبيعية لا تنضب، حباها الخالق لعباده يجب أن يصونوها من العبث.
وعبر، اللواء/ السقطري، في ختام خطابه عن تطلعة نحو مستقبل افضل تجاه الحفاط على مصادر الغذاء العالمي، وضروة اعطائه الاهميه المرجوة من قبل الحكام والحكومات والمختصين في سائر الدول، لإغناء العالم بخيراته، لمجابهة متغيرات العالم الذي يعتمد على اقتصادياته كمصدر تابت ومتجدد، خلافا لمادة النفط المقدر لها يوما ما بالنبوض، والعمل على تحقيق التكامل الزراعي العربي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة حضرموت 21 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.