تقرير يرصد الحرب الشيطانية التي يقودها حزب الإخوان ومليشيات الحوثي على الجنوب


– مؤامرات الاعداء…تحديات معيشية خانقة تتعرض لها المحافظات الجنوبية

– اهداف شيطانية خبيثة للسطو على ثروات الجنوب

– اتفاق قوى الشر والارهاب على نهب الجنوب وتدمير مؤسساته الحيوية

– الدولة العميقة… نهب متواصل لثروات مناطق الامتياز النفطي في الجنوب

– التحذير من استمرار نهب ثروات الجنوب دون معالجة سريعة

– صراع حوثي إخواني الضحية فيه “المواطن الجنوبي” !

– تدني مستويات المعيشة وارتفاع معدلات البطالة وتهاوي العملة في الجنوب

تواجه المحافظات الجنوبية، منذ سنوات، تحديات معيشية متفاقمة نتيجة الحرب المستمرة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

و تعاني هذه المناطق من ارتفاع حاد في أسعار المواد الأساسية، وتدهور خدمات الصحة والتعليم، إضافة إلى نقص حاد في إمدادات الطاقة والمياه ، كما أثرت النزاعات المسلحة ومؤامرات قوى الشر والارهاب على استقرار الأوضاع الأمنية، مما أضاف مزيدًا من الضغوط على المواطنين الذين يكافحون لتأمين احتياجاتهم اليومية.

و في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على المساعدات الإنسانية، بينما يواجه السكان صعوبات مستمرة في التكيف مع الظروف الراهنة .

– قوى شيطانية :

تحمل الحرب التي تشنها قوى الاحتلال اليمنية ضد الجنوب، أهدافًا خبيثة وشيطانية وتقوم على تحقيق عدة أهداف بينها العمل على نهب ثروات الوطن وإفقار شعبه.

وانخرطت المليشيات الإخوانية وشقيقتها الحوثية، في تكالب فيما بينهما للتوسع في السطو على ثروات الجنوب وحرمان المواطنين من مواردهم على النحو الذي فتح الباب واسعًا أمام انهيار الأوضاع المعيشية.

تفاقم إرهاب قوى صنعاء ضد الجنوب على هذا النحو مثّل سببًا أساسيًّا في صناعة حجم كبير من الأعباء المعيشية ضد الجنوب، ضمن مخطط مشبوه تضمن شن حرب ضارية ضد الجنوب على صعيد واسع.

وقامت هذه الحرب المشبوهة في المقام الأول على استهداف ثروات الجنوب وسرقتها في مؤشر خبيث يفضح حجم الإرهاب الذي تمارسه هذه التيارات المارقة وهو ما يمكن تصنيفه بأنه جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

– نهب ممنهج :

تشهد مناطق جنوب اليمن، الغنية بالموارد الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن، تصاعدًا في عمليات نهب الثروات، ما أثار استياءًا شعبيًا واسعًا وفتح الباب أمام احتجاجات متزايدة ضد استغلال تلك الموارد بشكل غير عادل ، و تتورط مليشيات الدولة المعيقة في استغلال هذه الثروات، في ظل تهميش ابناء الجنوب وحرمانهم من الاستفادة الحقيقية من عائداتها.

وتعاني مناطق الجنوب من ضعف البنية التحتية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، رغم الإمكانيات الاقتصادية الهائلة التي تمتلكها المنطقة، كما أشار عدد من المراقبين إلى أن هذه الثروات تُستغل لصالح جهات عفاشية ، في ظل غياب الشفافية والرقابة الحكومية الفعالة.

و خرج الآلاف من سكان الجنوب في مظاهرات واحتجاجات تطالب بتوزيع عادل للثروات وتوفير فرص العمل، مؤكدين على ضرورة وضع حد للفساد وسوء الإدارة ، ويطالب المحتجون الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بالتدخل لضمان حقوقهم وحماية مواردهم من الاستغلال الجائر.

في ظل هذا التصعيد، يحذر خبراء من أن استمرار نهب ثروات الجنوب دون معالجة سريعة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الهش ويزيد من تعقيد الأزمة اليمنية.

تنسيق اخواني حوثي :

يواجه جنوب اليمن أزمة اقتصادية خانقة، تتفاقم يومًا بعد يوم نتيجة للصراعات المستمرة بين الحوثيين و جماعة الإخوان المسلمين ، مما يعمّق معاناة المواطن الجنوبي ويهدد مستقبل المنطقة ، و يؤدي هذا الصراع على النفوذ والسلطة إلى تدمير القطاعات الحيوية وتدهور الأوضاع المعيشية، في ظل عدم الاستقرار السياسي والأمني.

و تسيطر جماعة الحوثي على مناطق واسعة في الشمال، بينما يسعى الإخوان لبسط نفوذهم على عدة مناطق في الجنوب، مما أدى إلى تفاقم الصراعات والاشتباكات التي عطلت حركة الاقتصاد، وأثرت بشكل مباشر على القطاعات الزراعية والتجارية والموارد الطبيعية كالنفط والغاز.

من جانبه، يعاني السكان في الجنوب من تدني مستويات المعيشة وارتفاع معدلات البطالة والتضخم، بينما تتهاوى العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، مما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين ، و تشير التقارير إلى أن تداخل المصالح بين الحوثيين والإخوان يعرقل أي جهود حقيقية لإعادة بناء الاقتصاد أو تحقيق الاستقرار، حيث تتجه الموارد نحو تمويل الحروب والنزاعات بدلاً من تحسين حياة المواطنين.

و يُحمّل ابناء الجنوب أطراف الصراع المسؤولية عن تدمير البنية التحتية الاقتصادية في الجنوب، محذرين من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل دولي فعّال سيؤدي إلى انهيار شامل قد يكون من الصعب تجاوزه في المستقبل القريب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button