الجنوب والقضية الفلسطينية في لقاء الرئيس الزبيدي وأبو مازن.. الانتقالي متمسك بالثوابت

لقاء مهم عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمعية رئيس المجلس رشاد العليمي، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

وعُقد هذا اللقاء، على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستعرض اللقاء، العلاقات الأخوية الراسخة بين بلادنا ودولة فلسطين الشقيقة، وسُبل تنسيق المواقف المشتركة بين بلدينا الشقيقين والمساعي الرامية لوقف الحرب على في فلسطين المحتلة ورفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدد الرئيس الزُبيدي في اللقاء موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي الثابت في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وفقا لمبادئ مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ودعا الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة ورفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والمناطق الفلسطينية الأخرى، مجددا في السياق إدانته ورفضه، تدخل إيران وأدواتها في شؤون المنطقة العربية.

وأكد الرئيس الزُبيدي في اللقاء مع أبو مازن أن المليشيات الحوثية الإرهابية استغلت التعاطف الشعبي تجاه قضية فلسطين لتغطية جرائمها وانتهاكاتها المرتكبة بحق المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها، وتعمل جاهدة لتوظيف القضية الفلسطينية لتنفيذ أجندة إيران التوسعية في المنطقة.

هذا اللقاء المهم يحمل تأكيدًا واضحًا حول موقف الجنوب وقيادته الرسمية إزاء التطورات في المنطقة، لا سيما المبدأ الراسخ في دعم القضية الفلسطينية في خضم العدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.

وهذا الموقف الجنوبي يمثل انغماسًا مع القضايا القومية في المنطقة، ورفض أي استهداف تتعرض له البلدان العربية، بجانب الرفض لما تثيره الأذرع الإيرانية من تضخيم لحجم الفوضى في المنطقة.

وهذا الدعم الجنوبي الأصيل يأتي خلافًا لحجم المتاجرة المثارة من قبل المليشيات الحوثية والإخوانية، باعتبار أن كلا الفصيلين يستغل الأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب ضيقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى