إليك يا "أبو مشعل".. أنت فقط دون سواك

هل تعلم أن القيادات التي حضرت يوم الصلح بعد أن عادوا لمنازلهم لم يكلفوا أنفسهم السؤال حول اكتمال مسألة المصالحة وإغلاق ملف القضية، وأصبح ذلك لا يعنيهم رغم أنهم ملزمين بمتابعة الأمر حتى نهايته؟؟
هل تعلم أننا بمجتمع منافق بكل ما تحمله الكلمة من معنى؟؟!

رسالتي والتي أتمنى أن تصل لصاحب الشأن:

إلى العميد أبو مشعل الكازمي.. بعد التحية وفائق الإحترام..
إليك انت فقط دون سواك.. لأني أثق بك ، وأعرف أنك رجل أبيني أصيل عند كلمتك، وأن كلمتك ووعدك لا يمكن ينزل الأرض.. ولكن قد ربما الذين من حولك للأسف أوهموك بأن القضية أقفلت فأعتقدت أن كل الأمر تم..
وبحكم أنني كنت أحد الحاضرين في مجلسك يوم الصلح، وقد التزمت أمامنا أنه في حالة أن الأخ ماهر أعتذر وتنازل عن حقه فإنك ستتكفل بإصلاح كل الضرر للجانبين، فما رأيك بما يحدث ؟؟

ملاحظة: لم يخبرني ماهر عن هذا الأمر إطلاقاً، لكن بحكم أنني كنت أحد الحاضرين بمساعي الصلح، عندما طلب مني الحضور إلى أبين فإني وجدت نفسي ملزم ديناً وأخلاقاً وعرفاً بمتابعة هذه القضية حتى نهايتها كإبراء للذمة ، وخلال الفترة الماضية ظليت متتبعاً لها سواء بالمرور أو النيابة، فوجدت أن سيارة ماهر لازالت بالحوش، وأن القضية بنيابة المرور لازالت لم تقفل حتى لحظة كتابة هذا المنشور.. ولا أعرف ما السبب وأين يكمن الخلل؟؟
اتمنى أن تصل رسالتي..