حملة توعوية في مساجد محافظة أبين تحذر من خطر العنصرية والمناطقية


استجابة للحملة التوعوية التي أطلقتها دائرة الفكر والارشاد بالأمانة العامة، وجهت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، وبالتنسيق مع مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة، اليوم الجمعة، بتوحيد خطبة الجمعة في مساجد محافظة ابين، للحملة التوعوية الإرشادية ” لا للمناطقية ولا للعنصرية” وتحت شعار الجنوب يجمعنا،
وفي الحملة التوعوية الإرشادية نفذ خطباء المساجد التوجيه، حيث صدحت منابر المساجد في خطبة الجمعة ظهر اليوم بالخطب المعبرة عن وطن جنوبي يسوده الألفة والمحبة والاخاء والتعايش السلمي بين أبنائه، ومنددين بخطورة شق الصف الجنوبي وتمزيق النسيج المجتمعي، ومبينين وموضحين بأن المناطقية والعنصرية والعصبية تمزق العلاقات الاجتماعية وتسلب روح المحبة والألفة وتنشر بذور النفاق والفرقة وتبدد الطاقات وتضعف القوة وتهدم البناء.
وأشار الخطباء إلى أن المناطقية والعصبية من أعظم معوقات التنمية والبناء، ولافتين إلى ان المناطقية والعصبية اذا دخلت خطط التنمية فقل على أهلها السلام، سوى في الجوانب الاقتصادية أو السياسية أو التعليمية أو الادارية أو الثقافية أو الدينية وغيرها من العوامل التي تهدم الأوطان، ومحذرين ومنددين من دور الإعلام المشبوه الذي يغذي مثل هذه الامور التي تعد حبائل الشيطان يفتت بها المجتمعات ويفشلها.
ونوه الخطباء إلى أن من أعظم وسائل العلاج تربية الأجيال في مناهج التربية على التسامح، وحفظ حقوق جميع الناس واحترامهم، وكذلك سن الانظمة التي تحول دون التعصب ووضع سياسات واضحة لمحاربة مختلف اشكال المناطقية والتمييز والتصنيف وتحقيق العدل وحفظ الحقوق.
كما نبه خطباء المساجد الى أهمية عظم دور الأسرة والمدرسة والمسجد والاعتماد بكل ادواته ووضع الخطط في ذلك، ومؤكدين بأنه كلما تلاشت العصبية من الفرد والجماعة، تعامل الناس بحكمة، وعقل، وعدل، وهدوء، ورحمة، وديانة صحيحة، وأكدوا بانه بنبذ العصبية والعنصرية، سوف تزول كثير من أسباب الخلاف والنزاع، ويعيش المجتمع الجنوبي بطمأنينة، ومحبة، وأخوة، ومشيرين إلى ان المجتمعات تنهض على دعائم الخير والصلاح والتقوى، لا على مزاعم الانتفاخ الأجوف، والعصبية العمياء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button