في ذكراها الثالثة.. ناشطون يطلقون حملة إعلامية للتذكير بالمجزرة الحوثية بإعدام ابناء تهامة
أطلق ناشطون، مساء الاربعاء، حملة إعلامية لإحياء المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق 9
من أبناء تهامة احدهم قاصر، وعاشرهم قضى سلفاً تحت التعذيب، والتي تصادف الـ18 من سبتمبر.
وتهدف الحملة التي جاءت تحت بهشتاغ ( #الذكرى_الثالثة_لإعدام_التهاميين
#التهاميون_إعدام_بالهوية) لتعرية المليشيا وحقدها ضد اليمنيين، وتخليد شهدائنا الذين اعدموا بتهم ملفقة.
وجاء إنطلاق الحملة بالتزامن مع الذكرى الثالثة للمذبحة التي تصادف 18 سبتمبر، حيث حظيت بتفاعل شعبي ونخبوي على السواء، منذ الساعات الأولى لإنطلاقها، وشارك فيها نخب وناشطون، وأحدثت حراكًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الصحفي محمد الصلاحي، المحرر من سجون مليشيا الحوثي، عبر منصة “إكس”،” كمعتقل سابق في سجون المليشيا كنت قريب جداً من أبناء تهامة تنقلنا سوية في العديد من السجون رايت تعامل المليشيا معهم ومع غيرهم من السجناء ابن تهامة كان يعامل بعنصرية حتى على مستوى اللهجة كانوا يسخرون منهم
ولا تفسير لذلك إلا بانة حقد إمامي متجذر توارثة الائمة الجدد.
فيما سخر السياسي والصحفي محمود العتمي، إعاء الحوثيين لنصرهم للقضية الفلسطينية، قائلاً عبر منصة “إكس”، من يعدم ابناء وطنه بمحاكم التفتيش لن ينصر غزة بسلاح دعائي لا أثر له في الواقع، في إشارة للجريمة الحوثية بإعدام 9 من ابناء تهامة وعاشرهم توفي تحت التعذيب.
واضاف العتمي، ستقتص من جرد مران عاجلا او اجلا ولن نترك قضية غزة القومية العادلة فريسة لهذا المجرم الباغي المجرم من كل إنسانية.
بينما قال الصحفي أشرف المنش، “ذكرى ثالثة، 9 أروح تهامية لفظت أنفاسها برصاص سُددت أمام أنظار أبو علي الحاكم، كان منتشيا عند منظر الدماء الطاهرة وهي تسيل في الرصيف..لن ننسى.
واشار المنش، إلى ان تهامة ستعود يوما ما وتعود صنعاء، سنشيد لكل بطل معلم لتخليده، سنطوي صفحة الحوثي، وندرس قصة خلودهم للأجيال.
إلى ذلك قال الصحفي أدونيس الدخيني، ان المذبحة المروعة كانت واحدة من سلسلة جرائم نفذها الحوثي ضد تهامة، وإلى جوارها هناك القتل اليومي، والإخفاء، والنهب المنظم للمزارع والأراضي، والتجويع المتعمد للناس، وتغيب الخدمات التي ضاعفت من معاناة السكان هناك. وقد كشف بجرائمه هذه عن الحقد الذي يكنه لتهامة.
وأكد ناشطون وصحفيون في منشورات وتغريدات، أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق مختطفين مدنيين بينهم طفل قاصر، دليل صارخ على المدى الذي وصلت إليه المليشيا في عدائها لليمنيين، والمتاجرة بدمائهم، وتسخير مقدرات الشعب لصالح جماعة طائفية.
وكانت المليشيا الحوثية قد أقدمت في 18 سبتمبر من عام 2021 م على إعدام 9 مواطنين مدنيين من أبناء تهامة، بينهم طفل مشلول نتيجة التعذيب وعاشرهم توفي تحت التعذيب قاصر، وسط العاصمة المختطفة صنعاء، بمزاعم تورطهم في مقتل القيادي الحوثي الهالك ” الصماد”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.