تيار التصحيح يطالب المجلس الرئاسي والحكومة بتشكيل لجنة لإعادة تقييم وتصحيح أوضاع وزارات ومؤسسات الدولة في عدن

وقال تيار التصحيح والبناء في الرسالة، أن النظام الإداري والمالي في مؤسسات الدولة بعدن يعاني من مخاطر الانهيار الوشيك، بينما تتعرض موارد الدولة المالية للنهب والعبث، في ظل غياب الرقابة والمحاسبة.

وأشار إلى أن كثير من وزارات ومرافق ومؤسسات الدولة تحولت منذ سنوات إلى اقطاعيات خاصة بالمسؤولين وعائلاتهم وشللهم، وأصبحت الكوادر المؤهلة والكفاءات تعاني من حالات إقصاء متعمد، فضلا عن تعطيل العمل بالقوانين ، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفساد بصورة مهولة وغير مسبوقة، أفقد هذه المؤسسات القدرة على القيام بدورها الوطني في خدمة البلد والشعب.

نص الرسالة:

الاخ فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي/ الدكتور رشاد محمد العليمي
الاخ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي/ نائب رئيس مجلس القيادة
الأخوة/ أعضاء مجلس القيادة
الاخ رئيس الحكومة الشرعية
الاكارم

بعد التحية والتقدير

يهديكم التيار الوطني للتصحيح والبناء، اطيب التحايا، متمنيا لكم موفور الصحة والسعادة، ومزيدا من النجاحات في مهامكم العملية.

الموضوع/ إعادة تقييم وتصحيح أوضاع الوزارات ومؤسسات الدولة في العاصمة عدن.

بالاشارة للموضوع أعلاه ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد، فقد استغل كثيرون ممن يتحملون المسؤولية هذه الظروف للعمل على تدمير وتخريب مؤسسات الدولة المختلفة، وتعطيل وظائفها المعروفة القائمة على خدمة البلاد والناس، من خلال تعطيل العمل بالقوانين واللوائح المنظمة، وهو الأمر الذي أدى إلى تفشي الفساد بصورة غير مسبوقة على كافة المستويات، وتحويل الكثير من مرافق الدولة ومؤسساتها إلى اقطاعيات خاصة بالوزراء والمسؤولين، وتهميش الكوادر والكفاءات وذوي الخبرة، واحلال عناصر جديدة بالمحسوبية والولاءات الضيقة، في وظائف ومناصب مهمة، في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة لشغل هذه الوظائف والمواقع، بالإضافة إلى عدم وجود مبدأ الرقابة والمحاسبة الإدارية والمالية، حيث يواجه النظام الإداري للدولة مخاطر الانهيار الشامل والوشيك ، بالإضافة إلى أن إيرادات الدولة اصبحت تنهب ويتم العبث بها دون حسيب أو رقيب، في الوقت الذي يعاني موظفي الدولة والمتقاعدين من انقطاعات وتعثر في دفع مرتباتهم الشهرية، وتوقف عجلة التنمية، وتردي مستوى الخدمات العامة.

وعليه، فإننا نقترح عليكم تشكيل لجنة وطنية من ذوي الكفاءات المشهود لهم بالخبرة والتجربة والنزاهة، مع إمكانية الاستعانة بخبراء من الخارج، حيث تتولى هذه اللجنة إعادة دراسة وتقييم وتصحيح أوضاع الوزارات والمؤسسات المختلفة، في العاصمة عدن، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الاوان، على أن تعمم التجربة فيما بعد على كافة المحافظات والمدن المحررة،وعلى سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية في الخارج.في عملية لا تقبل التسويف أو التأجيل.

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير..،،

التيار الوطني للتصحيح والبناء
القيادة العامة
عنهم/ باسم فضل الشعبي
رئيس التيار