بدعم كويتي.. تدشين مشروع توزيع “2700”حقيبة مدرسية في مدارس أرياف المكلا

دشن بمجمع ثلة باعمر التعليمي ، أمس الإثنين ، مشروع توزيع 2700 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها لمدارس مديرية أرياف المكلا الممول من جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتنفيذ مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية في اليمن بحضور الأستاذ/ أحمد سليمان العكبري مدير عام مديرية أرياف المكلا والأستاذ/ أنور فرج عبدالدائم رئيس شعبة التعليم العام بمكتب تربية حضرموت الساحل والأستاذ/ سالم سعيد باوزير مدير مؤسسة استجابة .

وخلال التدشين ألقى المدير العكبري كلمة عبّر فيها عن سعادته بتدشين هذا المشروع في المديرية والذي يلامس جانباً من احتياج التلاميذ في كل عام دراسي، شاكراً مؤسسة استجابة على ما قدمته وتقدمه من تدخلات في القطاع التربوي والتعليمي والتي ساهمت في التغلب على العديد من الصعوبات، داعياً إياهم على توسيع نطاق مشاريعهم التربوية في مديرية أرياف المكلا .

بدوره ألقى الأستاذ عبدالدائم، كلمة نقل في مستهلها تحيات قيادة مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الساحل ممثلة بالأستاذ/ أمين عبدالله باعبّاد، مشيداً بدور جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتدخلاتها النوعية في القطاع التربوي والتعليمي، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار الشراكات المثمرة والإيجابية التي عقدتها قيادة مكتب الوزارة مع المنظمات والمؤسسات الداعمة للتعليم، راجياً لهذه الشراكة دوام الاستمرار بما يعود بالنفع على منتسبي القطاع التربوي والتعليمي .

من جهته عبّر الأستاذ باوزير، عن اعتزازه بتنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية والتي تتبنى تمويلها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، موضحاً أن تنفيذ هذا المشروع يأتي على مستوى محافظات الوطن بعدد 30 ألف حقيبة مدرسية منها 3000 حقيبة بمديريات ساحل حضرموت و2500 حقيبة بمديريات وادي حضرموت، مستعرضاً في ختام كلمته المشاريع التي نفذتها مؤسسة استجابة في القطاع التربوي والتعليمي خصوصاً تلك التي استهدفت البنية التحتية .

حضر التدشين الأستاذ عوض محمد بلفقيه مدير دائرة العلاقات والشراكة والأستاذ أحمد محمد بادخن مدير دائرة التجهيزات بمكتب الوزارة والأستاذ محمد برجف مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية أرياف المكلا .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى