إقبال كبير على تحويل السيارات للعمل بالغاز في عدن.. الأسباب و كيفية اختيار النظام الأفضل


تشهد مدينة عدن تزايداً كبيراً في إقبال المواطنين على تحويل سياراتهم من العمل بالبترول إلى الغاز، وذلك في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار البترول والوقود بشكل عام، إلى جانب الانهيار المستمر لقيمة العملة المحلية.

ويعاني سكان عدن من الأعباء الاقتصادية المتزايدة، مما دفع العديد منهم إلى البحث عن حلول بديلة لتقليل تكاليف الوقود، وكان خيار تحويل السيارات للعمل بالغاز أحد أبرز تلك الحلول.

ومع استمرار ارتفاع أسعار البترول، وجد المواطنون في الغاز الطبيعي خياراً اقتصادياً أكثر توفيراً وأقل تكلفة، حيث يسهم تحويل السيارات إلى الغاز في تقليل الميزانية بشكل كبير، مما يخفف من الأعباء المالية على الأسر.

آلية تحويل السيارات إلى الغاز:

تتم عملية تحويل السيارات للعمل بالغاز من خلال تركيب نظام خاص يعمل على تزويد المحرك بالغاز الى جانب الوقود التقليدي.

وتتضمن هذه العملية تثبيت خزانات غاز في السيارة، مع تركيب صمامات ونظام توزيع جديد لخلط الغاز مع الهواء في المحرك.

وتستغرق عملية التحويل عادةً ما بين يوم إلى يومين حسب نوع السيارة.

وفي استطلاع لعدن تايم يتراوح متوسط تكلفة التحويل بين 1400 إلى 2000 ريال سعودي، اعتماداً على نوع النظام والجودة التي يرغب المالك في تركيبها، إلا أن هذه التكلفة تعتبر استثماراً مربحاً على المدى الطويل، نظراً لأن تكلفة تعبئة الغاز أقل بكثير من تعبئة البترول، بالإضافة إلى كفاءة أعلى في استهلاك الوقود، بالاضافة للحماية من المخاطر المختلفة.

المنظومة التركية أم الإيرانية؟

عند الحديث عن أنظمة تحويل السيارات إلى الغاز، يتساءل الكثيرون عن الفرق بين المنظومتين التركية والإيرانية اللتين تهيمنان على السوق في عدن.

1. المنظومة التركية: تتميز الأنظمة التركية بالجودة العالية، والاعتماد على تكنولوجيا متقدمة تضمن كفاءة عالية في استهلاك الغاز، مما يساهم في إطالة عمر المحرك وتقليل الحاجة للصيانة المتكررة.

كما تُعرف الأنظمة التركية بالمتانة، مما يجعلها الخيار الأول للكثير من مالكي السيارات الذين يبحثون عن حلول طويلة الأمد.

2. المنظومة الإيرانية: بالرغم من أن الأنظمة الإيرانية تأتي بتكلفة أقل مقارنة بالمنظومة التركية، إلا أنها تواجه بعض الانتقادات من حيث الجودة وطول فترة الاستخدام.

وتشير بعض التقارير إلى أن هذه الأنظمة قد تحتاج إلى صيانة أكثر تكراراً، مما يقلل من فعاليتها على المدى الطويل.

ومع ذلك، تظل خياراً متاحاً للأشخاص الذين يبحثون عن حلول منخفضة التكلفة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى