كلف #العاهل_الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد، مدير مكتبه ووزير التخطيط الأسبق جعفر حسان، بتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لحكومة بشر الخصاونة التي قدمت استقالتها، بحسب الديوان الملكي الأردني.

يتمتع بمسيرة عقود من العمل السياسي في مناصب مختلفة، بين الوزارات والديوان الملكي في الأردن.

فمن هو #جعفر_حسان ؟

تلقى دراسته في مدرسة المطران في عمان التي تخرج فيها عام 1985، وأكمل دراسته الجامعية في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية، إذ حصل على شهادتي الدكتوراه والماجستير في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من المعهد الأعلى للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف في سويسرا.

وشهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد-كمبريدج الأميركية.

وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة. إضافة إلى شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في باريس.

مناصب عدة

وعمل حسان ملحقاً في وزارة الخارجية (1991)، ثم في مكتب السكرتير العسكري للملك، ومكتب المستشار الثقافي للملك بين 1993 و1995، وضمن بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بين 1995 و1999.

وعين حسان في مجلس أمن الدولة، الديوان الملكي الهاشمي (1999-2001)، ثم عين قائماً بالأعمال ونائباً للسفير الأردني في واشنطن من 2001 إلى 2006، ثم مديراً لدائرة الشؤون الدولية في الديوان الملكي الهاشمي بالدرجة العليا من 2006 إلى 2009.

شغل رئيس الحكومة المعيّن منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي (2009-2013) في كلّ من حكومتَي سمير الرفاعي الأولى والثانية، وحكومة معروف البخيت الثانية، وحكومة عون الخصاونة، وحكومة فايز الطراونة الثانية، وحكومة عبدالله النسور الأولى.

كما شغل بصفته وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي منصب محافظ الأردن لدى كل من البنك الدولي، وبنك التنمية الإسلامي، وبنك الإعمار الأوروبي، وأشرف حينها على علاقات الأردن مع المؤسسات التنموية الدولية، بما في ذلك الصناديق التنموية العربية وبنك الإعمار الأوروبي.

وعمل حسان نائباً لرئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ونائباً لرئيس هيئة مديري مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، وعضواً في مجلس إدارة البنك الأردني-الكويتي في عمان، ثم مديراً لمكتب الملك عبدالله الثاني من 2014 إلى 2018، حين أحيل إلى التقاعد.