عذرا أستاذ رأفت عميران فأنت في زمن البلاطجة واللصوص

كتب/ شكري سلطان:
نيابة عن نفسي وعن الشرفاء في داخل العاصمة عدن احب ان أتقدم بخالص اعتذاري للنابغة العدنية الاستاذ رإفت عميران عن الضرر النفسي والاجتماعي والمعنوي الذي لحق بك نتيجة عدم تمكينك من منصبك مديرا عاما لمكتب الضرائب بالعاصمة عدن والذي صدر في تاريخ 7/ابريل /2024 ولم ينفذ إلى يومنا هذا ، اعتذر عزيزي وصديقي أ. رأفت عميران عن سوء الإدارة العامة في العاصمة عدن التي تحولت ملاذ آمن للبلاطجة والسماسرة ومرتعا حاضناََ للصوص والفاسدين وقطاع الطرق الذين صاروا بشوات العصر للأسف ما عندي شي اعبر فيه حزني سوى هذه الكلمات التي وجدتها معبره عن ما يخالج صدري والتي لا أشك ابدا أنني ساتلقى بعدها سيلا من السب والشتم والقذف كوني ادافع عن حق وقرار إداري هم الذين اصدروه ولم يجرؤا على تنفيذه حتى يومنا هذا بسبب مسح أفواههم برشه من المال من الحرام… عذرا آليك أخي العزيز رأفت عميران لله خيره في تأخير كل أمر وماكان تأخير نبي الله يوسف عليه السلام في السجن الا ليمهد الله له الطريق ليصبح عزيز مصر… لكن ما يحز في النفس بصدق اننا كنا نحلم بدولة تطبق فيها القوانين وكنا ننشد قيام نظام يثبت للعالم اجمع ان معنا رجال دولة وكل أحلامنا وأمنياتنا صارت سراب تذروها رياح الفساد والبلاطجة الذين يدعون كذباََ وزورا انهم مسؤولون.. اعتذر أخي العزيز رأفت عميران عن تحطيم آمالك في تحسين العمل بصدق في رئاسة مصلحة الضرائب بالعاصمة عدن.. علما ان الفساد فيها صار يزكم الأنوف وما حادثة فيديو ضرائب المنصورة وما تبعه من ملاحقات ليس لمدير ضرائب المنصورة بتهم الفساد بل للذي كشفهم وفضحهم سبحان الله واختم اعتذاري بحديث النبي صل الله عليه وآله وسلم لعله يطمئن قلبك ان الزمان ليس زمانك يا شريف ياطيب فقد قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : ( تمر على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قالوا ما الرويبضة يارسول الله قال الرجل التافة يتكلم في شؤون العامة)..

ارجوا من سيادتكم أستاذ رأفت عميران قبول اعتذاري واعتذار كل الشرفاء في عدن وحسبنا الله ونعم الوكيل…

والله من وراء القصد….

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button