هجمات الحوثي تتسارع وصمت مطبق من التحالف الأمريكي


نُفذ هجوم حوثي لا مثيل له منذ زمن طويل ليس لأنه استهدف ناقلة نفطية بل لان الناقلة تخص المملكة العربية السعودي مما يشير ان هناك رغبة من جماعة الحوثي بان تبقى هجمات التحالف العربي على مواقعه مؤجلة لأطول وقت مكن لذلك نرى الحوثي يتجنب استهداف المصالح السعودية

قلق أممي:
قال توم واريك- مستشار وزير الخارجية السابق بشؤون الشرق الأردني- كبير الباحثين في معهد الدراسات الأطلسي “اعتقد ان الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد تجاه عدم توقف الهجمات من قبل الحوثيين وعودتها من جديد بالرغم من الولايات المتحدة جمعت تحالف دولي في محاولة منها لحماية سفن الشحن التي تمر عبر ممرات البحر الأحمر وبعد كل ذلك استمر الحوثيون في هجماتهم ولحسن الحظ كانت الهجمات في الغالب خفيفة حيث لم يفقد الكثير من الأرواح ولم تغرق السفن بأعداد كبيرة ولكن الأثر الرئيس في هذه المسالة هو تعطيل التجارة الدولية بشكل عام مما جعل الناقلين يوجهون سفنهم نحو القرن الإفريقي مما يؤدي ذلك استهلاك المزيد من الوقت مقارنة باتجاهها إلى أسيا أو أوروبا أو أمريكا الشمالية وهذا يزعج الإدارة الأمريكية”

وتابع في حديثه لبرنامج “الجنوب والعالم” على قناة “عدن المستقلة”.. “إدارة الرئيس بايدن مترددة تجاه القيام بعملية عسكرية عنيفة في الوقت الحالي ولكن تبحث عن حلول مع بعض الشركاء كالسعودية وإذا استمر الحال لفترة أطول فان الضغط لاتخاذ إجراء عسكري منتشر وواسع النطاق سيزداد بمعدل اكبر لاسيما وان إسرائيل أعلنت بأنها تتسامح مع هجمات الحوثيين”.

استخدام مزدوج:
جزء كبير من التحدي هو ان الكثير من البنيات التحتية التي يستخدمها الحوثيين تعرف بأنها منشات ذات استخدام مزدوج حيث يستخدم مناطق تخدم سفن عسكرية وسفن وخدمات مدنية في بعض الأحيان ومن الممكن حدوث المزيد من الهجمات التي قد تستهدف أجهزة الرادار وقواعد الطيران التي كانت بمثابة مواقع انطلاق مواقع المسيرات وأنواع أخرى من الهجمات من المواقع الصاروخية، وسيكون هناك جهود حثيثة من الولايات المتحدة وحلفاءها لتكثيف عمليات عرقلة وصول شحنات أسلحة إيرانية ونقطة التحول الحقيقية ستكون الولايات المتحدة وحلفائها باستهداف مواقع قيادة وتحكم تابعة للحوثيين ويمكنهم استهداف القواعد العسكرية الحوثية حتى تلك التي لم تشارك مباشرة في الهجمات على ناقلات الشحن الدولية

حملة أمريكية:
وتهدف الحملة الأمريكية ردع الحوثيين ووقف عمليات القرصنة ضد ناقلات الشحن الدولي الولايات المتحدة لم تصعد بعمليات ترهب الحوثيين بعد وهدفها الأساسي لم يكن القضاء على الحوثيين وإجبارهم عن التوقف عن الهجمات في حملة تعتمد على منع الهجمات عن طريق استهداف مباشر .
إستراتيجية الولايات المتحدة قائمة على إدراك واشنطن بأنها تقضي على الحوثيين بالحجم الحالي من المواجهة معهم ولكن سيتطلب الأمر المزيد من التصعيد حتى الهجمات الأخيرة هي استكمال لاستهداف المواقع العسكرية التي كانت متورط مباشرة في الهجمات على ناقلات الشحن الدولية مع تصعيد تدريجي في الضربات الموجهة للحوثيين.

جذب تحالفات:
نهج الحوثي مستمر ويتوقع أن يكون هناك مزيد من الجهود لجذب دول أخرى إلى التحالف الأمريكي لحماية ناقلات الشحن الدولي لكن إمكانية تصعيد التحالف الدولي والاستهداف العسكرية الحوثية هي خيار تفكر فيه الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
د. فواز بن كاسب عايد العنزي- عميد ركن بحري متقاعد في الجيش السعودي قال “ملف الحوثي اعقد الملفات في منطقة الشرق الأوسط ومازالت هناك توترات مستمرة وتأتي جماعة الحوثي إحدى الأطراف المدعومة من إيران في جميع العمليات سواء في تهديد نباشر للملكة العربية السعودية ومصالحها آو من خلال تهديدها للأمن البحري في البحر الأحمر
السعودية هي جزء من العالم ولها علاقات كثيرة في كثير من الدول في الشرق الأوسط أو بعض الدول الأخرى التي لها علاقة اقتصادية ومراقبة الملف مقلق لجميع دول العالم ويهدد امن الطاقة لها أبعاد الكفاءة والاستقرار والتدفق مثل التهديد من مصالح المملكة لأمن البحر ومواصلات البحرية ويهدد التجارة العالمية من خلال الشريان المهم الذي يعتبر

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button