في ذكرى تأسيسه.. حزب الاصلاح الارهابي..تاريخ دموي وسِجل حافل بالجرائم بالجنوب
جرائم حزب الإصلاح شاهدها العالم أجمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث نشر الضحايا والمتضررون من المدنيين صورًا ومقاطع مصورة تظهر تعرض منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم بشكل عام لدمار هائل وإطلاق نار عشوائي من عناصر الإخوان التابعين لحزب الإصلاح في كافة مدن الجنوب منذ الاجتياح مرورا بغزو مليشيات الحوثي ونشر عناصرهم الارهابية في كافة مدن الجنوب ، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار واسقاط الجنوب مرة اخرى ، الا أن محاولاتهم تلك باءت بالفشل في ظل مجهودات هائلة تبذلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القايد عيدروس الزبيدي وصمود اسطوري من قبل القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار وإنهاء تمرد الإخوان ، حيث تمكنت ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة وقوات النخبة الحضرمية من مطاردة وتطهير محافظة ابين ومدينة عتق ومدن ساحل حضرموت من فلول ميليشيات الإخوان ووحداتهم وقياداتهم العسكرية والأمنية وتنظيم القاعدة الإرهابي.
“جرائم وانتهاكات”
يرى مراقبون ومحللون سياسيون جنوبيون أن الإخوان جعلوا من محافظات الجنوب خصوصا أبين مسرحًا لجرائمهم، موضحين أن “أبين” واحدة والتي من محافظات الجنوب عانت منذ عام 2011م عندما حوّلت العناصر الإخوانية مبانيها الشاهقة إلى ركام ، بالإضافة لمسؤوليتهم عن مقتل المئات من شباب المحافظة الصامدة، كما ارتكبت عناصر الإخوان جريمة تفجير مصنع ذخيرة في 7 أكتوبر وهو التفجير الذي حصد أرواح المئات من أبناء “أبين” مضيفين أن أكبر منشأة رياضية في أبين “ملعب خليج 20” تم تدميره بالكامل على يد عناصر أطلقت على نفسها “أنصار الشريعة.
وكشفت وسائل اعلام محلية عن أبرز جرائم الإخوان في محافظات الجنوب تنوعت بين القتل خارج القانون رمياً بالرصاص وداخل السجون السرية ، وحالات الإصابة رمياً بالرصاص تعرض لها مواطنون عُزّل أثناء المداهمات، وحالات اعتقال طالت أطفالاً قُصّرًا لم يبلغوا السن القانوني بالإضافة إلى حالات اعتقال تعسفي بدون أي تُهم، اضافة الى مداهمت القرى والمنازل ومحاصرة قرى ومناطق سكنية ومنعت عن أهاليها دخول احتياجاتهم ، ناهيك عن قرارات تعسفية أطاحت بمدراء إدارات ومسؤولين لا يوالون للحزب، واقتحام المستشفيات واعتقال الأطباء مستخدمين نفوذهم وقوة ميليشياتهم خصوصاً في شبوة وأبين بالاضافة إلى عمليات الاغتيالات التي طالت عدد من القيادات والجنود في عدن وشبوة وحضرموت وأبين.
” وادي الموت “
وادي حضرموت أو وادي الموت شكل حالة إستثنائية في عدد الجرائم وحوادث القتل والاغتيالات لقيادات عسكرية وأمنية وانفلات للأمن والاستقرار في ظل وجود المنطقة العسكرية الأولى حامي حمى الإرهاب والداعم الأول لحزب الاخوان والتي لازالت تعد الهاجس الذي يقلق الجنوبيين واحد المطالب التي تطالب برحيلها وفقا وماتضمنه اتفاق الرياض.
” 34 عام من التخريب”
34عامًا مرت على خراب الجنوب منذ بداية تكوين حزب الاصلاح ذراع جماعة الإخوان الإرهابية، ليشكل نكبة داخل الأوساط السياسية لما يحمله من آثار قامت بها الجماعة ضد شعب الجنوب.
يواصل إخوان اليمن تنفيذ أفعالهم المشبوهة
وأجنداتهم المنفصلة عن المصالح الوطنية للشعب ، التي سوف تبقى لها الأولوية المطلقة لدى الجماعة كما هى مصالحها على مستوى العالم، وذراعها السياسي المتمثل في حزب الإصلاح هو همزة الوصل للمؤامرات والتحالفات المريبة، وأعمال القتل على الهوية.
” باب الجحيم”
تعتبر الولادة المشؤومة لحزب الإصلاح باب الجحيم خصوصا أنها جاءت بعد نحو أربعة أشهر من الوحدة المشئومة ليقود الإخوان بعد 4 أعوام فقط أولى غزوات تكفيرهم وتمثلت باجتياح الجنوب وبفتوى دينية من كبار قيادات التنظيم الإرهابي وذلك في حرب صيف 1994.
كما في الثالث عشر من سبتمبر 1990م أعلن عن تأسيس حزب التجمع اليمني للاصلاح ليسقط البلد في دوامة الخراب ويدخل نفق الإرهاب
جرائم مستمرة للجماعة الإرهابية جرائم حزب الإصلاح في الجنوب مستمرة منذ عقود.
” حملة اعلامية الكترونية”
أطلق ناشطين واعلاميين جنوبيين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل
هاشتاج #الارهاب صناعة الاخوان_والحوثي. على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)).
وجاء الهاشتاج تزامنًا مع ذكرى كارثية، الذكرى الـ (34) لتأسيس حزب الإصلاح الإرهابي،
تضمنت تحذيرات من الخطر الذي يشكله حزب الاصلاح الإخواني على أمن واستقرار الجنوب ودول الجوار والعالم
وكشفوا النشطاء إرهاب جماعة الإخوان الذي لم يقتصر على الجنوب بل أصبح عابرا للقارات وبات يهدد السلم العالمي’.
مؤكدين ان ميلاد كيان مشؤوم لا يسعى إلا سوى للتآمر على كل من يخالفه كاشفين جرائم هذا الحزب التكفيري الإرهابي.
وذكروا بالفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم ، واستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة، مؤكدين على أن حزب الإصلاح الإرهابي، وبعد إعلان ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية)، ارتكب مجازر كبيرة ضد الجنوبيين، كان منها قيامه باغتيال أكثر من (١٥٦) كادرًا جنوبيًا في صنعاء اليمنية.
وتطرقوا إلى الحكم الذي اصدرته المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة في العاصمة الجنوبية عدن ، والقاضي بإعدام شخصين مدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث في منطقة الفيوش، والارتباط الوثيق لحزب الإصلاح الإرهابي باغتيال أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، مشيرين إلى أن الشخصين المدانين باغتيال الشيخ العدني، هما (خالد علي سالم الأصبحي، ومحمد علي عبد الله).
وأكدوا على أن حكم إعدام المدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، يبرهن على أن جماعة الإخوان هي من تقف خلف اغتيالات أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة، مشيرين إلى المدانين باغتيال الشيخ العدني، الذي تم اغتياله في 28 فبراير 2016م، اعترفا أمام المحكمة بأنهما ينتميان لحزب الإصلاح الارهابي، ذراع جماعة الإخوان باليمن.
وأكدوا أن اعتراف المدانيين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، بأنتمائهما لحزب الإصلاح الارهابي، يبرهن على زيف إعلام الإخوان الإرهابي عندما كانوا يتهمون، زورًا، وبهتانًا، المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض قياداته، ودولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص اغتيال أئمة وخطباء المساجد.
وقالوا: “حزب الإصلاح الإرهابي، وميليشيا الحوثي الإرهابية ، يستغلان العنف والإرهاب كأدوات رئيسية لتحقيق أهدافهما السياسية والتوسعية، رغم اختلاف الأيديولوجيات والظروف التي يعملان فيها”.
ونوهوا إلى أن سياسيات حزب الإصلاح الإرهابي كانت سببًا رئيسيًا في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وتفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة، مشيرين إلى أن حزب الإصلاح الإرهابي، لعب دورًا سلبيًا خبيثًا في إضعاف المؤسسات الحكومية.
وأوضحوا بأن حزب الإصلاح الإرهابي يستخدم الدين كذبًا، وبهتانًا، بهدف تحقيق أهداف سياسية وعسكرية، مذكرين بالفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم، واستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة.
وتسألوا عن أسباب تجميد حزب الإصلاح الإرهابي لجبهات القتال في (ميدي وصرواح والجوف ونهم وتعز) اليمنية.
وأكدوا على أن: “معركة الجنوب ضد الاٍرهاب مستمرة منذ خطيئة 22 مايو 1990م.
وأشاروا إلى أن القوات المُسلحة الجنوبية قبضت على الكثير من عناصر ميليشيا الإخوان الإرهابية وهم يقاتلون في صفوف حليفتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وسلطوا الضوء على الخطر الذي يمثله تخادم إخوان اليمن ومليشياتها الإرهابية مع الحوثي على الأمن الوطني والسلم والأمن الدوليين في المنطقة.
وكشفوا العلاقة بين قوى صنعاء اليمنية بشيقها (الإخواني والحوثي) من خلال توضيح الدور المشترك بين الجماعتين في دعم الإرهاب وزعزعة أمن وإستقرار المنطقة.
وطالبوا حكومة المناصفة والتحالف العربي باتخاذ خطوات حازمة ضد حزب الاصلاح الإخواني الإرهابي، وميليشيا الحوثي لدعمهم تنظيم القاعدة الإرهابي، كاشفين الدعم الذي تتلقاه قوى صنعاء اليمنية (بشقيها الإخواني والحوثي) من إيران وتركيا وقطر وغيرها من القوى الاقليمية بهدف تحفيز العمل الدبلوماسي ضد هذه القوى.
“تفاعل”
وفي سياق متصل غرد عضو الجمعية الوطنية وضاح عطية قال فيها:” أن زعماء حزب الإصلاح وعلى رأسهم الزنداني جندوا الأطفال وغسلوا أدمغتهم ودَعْوَشُوهم تحت شعارات الخلافة الإسلامية.
واضاف بالقول:” أن حزب الإصلاح الإخواني يسعى إلى تفجير الوضع في الجنوب منذ تحرير الجنوب من ميليشيات الحوثي الغازية والمتابع للأحداث بدقة سيجدهم كانوا مرّة يريدون يفجرون الوضع تحت مسمى القاعدة وداعش كما حصل في استهداف بحاح في فندق القصر واستهداف محافظ عدن ومرة سعوا لتفجير الوضع باسم الشرعية وحرب شقرة في ٢٠١٩م خير شاهد وكما فعل بن دغر عندما كان رئيس الوزراء والميسري بعدن وبن عديو وباقي القيادات الإخوانية وحلفاؤهم الفاسدون.
لافتا الى ان كل محاولات حزب الإصلاح وحلفائهم من الحوثيين والفاسدين في الجنوب تبوء بالفشل وتخرج المقاومة والقوات العسكرية منها منتصرة وآخِرها محاولة الانقلاب على محافظ شبوة عوض الوزير الأخيرة فقد انهزموا وهربوا وهرب معهم كل التعزيزات التي أتتهم من وكر تنظيم الإخوان اليمني مأرب، مضيفًا أن حزب الإصلاح اليمني هو فرع تنظيم الإخوان في اليمن معروف علاقة قيادته بالتنظيمات الإرهابية وهي علاقة وطيدة تعود إلى سنوات ورغم أن قيادات حزب الإصلاح تقلدت وما زالت مناصب رفيعة في الدولة أمثال عبد الله العليمي عضو هيئة مجلس الرئاسة إلا أنه لم تقم التنظيمات الإرهابية باغتيال أي قائد ينتمي لحزب الإصلاح بل العكس ستجد أن كل الاغتيالات والمفخخات والأحزمة الناسفة وكل عمليات الإرهاب يتم تنفيذها ضد خصوم حزب الإصلاح وهذا دليل قاطع على ارتباط الحزب بالإرهاب.
وأكد بن عطية أن الجنوب لن ينعم بالاستقرار إلا باستئصال الإرهاب والأحزاب الراعية له، مضيفًا أن من أولويات الجنوبيين الآن تطهير وادي حضرموت من تنظيم الإخوان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.