خبير عسكري : الحرب توقفت في الشمال ومستمرة ضد الجنوب وهذه أبرز معالمها وأهدافها


قال الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح، أن الحرب في اليمن أفرزت العديد من الحقائق شمالاً وجنوباً، والتي أصبحت من المسلمات على الأرض.
وذكر العميد ثابت في تحليله الذي رصده محرر عدن تايم، أن الحقيقة الأولى تتمثل في توقف الحرب في الشمال، فيما الثانية على العكس منها باستمرار الحرب ضد الجنوب.
الخبير العسكري وبعد استعراض 7 نقاط تبرز محاور ومعالم إستمرار الحرب ضد الجنوب، عدد أيضاً أهم أهداف الحوثيين من إستمرار تلك الحرب.

*حقائق الحرب*

وفي هذا الصدد قال الخبير العسكري : “من أهم الحقائق التي افرزتها هذه الحرب، وأصبحت من المسلمات:-
الحقيقة الأولى : أن الحرب متوقفة في مناطق الشمال وخاصة بعد انهيارات أو تسليم جبهات الجوف ومأرب وصنعاء وحجة والبيضاء، وبعد اتفاق استوكهولم…إلا من بعض مناوشات إثبات حضور، أو عند الحاجة.
الحقيقة الثانية والأهم : أن الحرب ضد الجنوب لم تتوقف قط.

*معالم الحرب على الجنوب*

وفي سياق تحليله أورد العميد الركن ثابت حسين صالح أبرز محاور ومعالم الحرب المستمرة ضد الجنوب، ولخصها في نقاط هي :-
١- الجبهات الحدودية كالضالع ولحج (الحد كرش المسيمير، الصبيحة) ومكيراس وبيحان شبوة.
٢- احتلال قوات الحوثيين لمديريات بيحان الثلاث، قبل أن تحررها منهم مع مديرية حريب الشمالية، قوات العمالقة والمقاومة الجنوبيتين.
٣- المحاولات المتكررة لغزو عدن وآخرها “غزوة خيبر” وافتعال الجديد والجديد من الأزمات والفتن بهدف اختراق التلاحم والصمود الجنوبي.
٤- الاعتداءات المتكررة ومحاولات اختراق الدفاعات الجنوبية وخاصة باتجاه الضالع وابين ولحج.
٥- الاعتداءات الحوثية على المنشئات النفطية الجنوبية في شبوة وحضرموت ومحاولات تخريب وتدمير مقدرات الجنوب واستمرار نهب ثرواته.
٦- اغتيال ومحاولات اغتيال العديد من القادة والضباط والجنود الجنوبيين سواء كان بصواريخ حوثية أو بالعمليات الارهابية لتنظيم القاعدة.
٧- استمرار وتصعيد عمليات زرع الجواسيس الحوثية والتهريب لزعزعة أمن واستقرار الجنوب.

*اهداف الحوثيين*

وعن أهداف الحوثيين من هذا الوضع الذي تستمر فيه الحرب على الجنوب، وتتوقف شمالاً قال الخبير العسكري : “أهداف الحوثيين من كل ذلك عديدة ومتنوعة…لكن أهمها:
١- محاولة أحداث أي اختراق أو استيلاء على أراضي جنوبية لتوظيف ذلك -ان أمكن- في تعزيز موقفهم السياسي والعسكري.
٢- خلق أجواء حرب مستمرة لأنصارهم، وللتهرب من مواجهة الكوارث المعيشية والحقوقية والبيئية في مناطق الشمال.
٣- محاولة تقديم انفسهم للخارج على انهم سلطة الأمر الواقع والأقوى في “اليمن” مع أن سلطتهم تلك مقتصرة فقط على مناطق الشمال ناقص منها الساحل الغربي وأجزاء من مأرب وتعز”.

ويأتي تحليل الخبير العسكري بالتزامن مع تصعيد مليشيات الحوثي على جبهات الضالع ويافع، والمسيمير بمحافظة لحج، وكذلك ما تم الكشف عنه من محاولات تجنيد بعض الشباب للعمل لصالحها في مناطق الجنوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى