قبائل آل علي أمحمد وبجير ونخعين ضلاعه وشنين تنضم لمخيم عشال بزنجبار

واكدت كلمة القبائل أن إستمرار وتوالي الانضمامات القبلية إلى مخيم الاعتصام تعتبر محطة مهمة في سلسلة التضامن والتكاتف القبلي إلى جانب قبيلة الجعادنة للتصدي للظلم والاعتداءات والأعمال الإجرامية ضد المواطنين الأبرياء.

وتعهدت هذه القبائل الشجاعة بالوقوف بجانب قبيلة الجعادنة وبذل كل الجهود الممكنة للمساعدة في الكشف عن حقيقة ما يحدث للمختطفين والمخفيين قسرًا.

وطالبت القبائل الجهات المعنية بسرعة استكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال واقعة الاختطافات التي تعرض لها عشال وغيره من المخفيين قسراً في سجون سرية دون وجه حق أو مسوغ قانوني،

وأكدوا أن ما يهمهم هو العدالة وتحقيق الشفافية والكشف عن حقيقة ما يحدث في السجون السرية،

ودعت قبائل آل علي امحمد ونخعين ضلاعه وآل شنين وآل بحير كافة القبائل الجنوبية الانضمام إلى مخيم الاعتصام السلمي المفتوح بزنجبار للتضامن والتكاتف مع قبيلة الجعادنة من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.

ورحبت لجنة مخيم الاعتصام عنهم رئيس اللجنة الشيخ محمد سكين الجعدني، بالقبائل التي انضمت للمخيم في سبيل العدالة والحق والكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال وكل المخفيين قسرا.

و جدد الجعدني تأكيده على وحدة وتضامن القبائل ومواصلة النضال السلمي من أجل تحقيق العدالة للمظلومين وعزمنا في رفع الظلم والاضطهاد ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين في هذه الجرائم الشنيعة.

وأكد الشيخ سكين الجعدني الاستمرار وبكل قوة بالمطالبة بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسرا، وتعهد بالثبات والعزم تجاه هذه القضية حتى تتحقق المطالب العادلة والنبيلة.

وأشاد الجعدني بانظمام أسر المخفيين قسرا للاعتصام على رأسهم أسرة المخفي قسرا حمزة ياسر العزيبي وانظمام قبيلة العزيبة للمخيم، وأسرة وأسرة المخفي قسرا سالم سعيد القيناشي وانظمام قبيلة آل باقيناش للمخيم، وثمن دورهم البطولي والشجاع للمطالبة بالكشف عن مصير ابناءهم المخفيين قسرا ومساندتهم لقضية المختطف عشال ، حيث تعتبر قضية المخفيين قسرا قضية واحدة لشعبنا وقبائلنا ومجتمعنا يطالب الجميع بالكشف عن مصيرهم وإعادتهم إلى أسرهم بسلام وأمان.