اخبار وتقارير – قوات الأمن الجنوبية..جيش المدا حامي الوطن
” جهود وانتصارات ملحوظة”
حققت قوات الحزام الأمني انتصارات كبيرة، كان أبرزها ضبط خلية تجسس حوثية في عملية نوعية تعكس مدى جاهزيتها وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية وهذه الإنجازات لا تقتصر فقط على هذا الحدث، بل تمتد لتشمل مجموعة من العمليات الناجحة التي ساهمت في إحباط المخططات التآمرية ضد الجنوب، مما يعكس تفاني القوات في حماية التراب الوطني الذي تريد أعداء الجنوب بتدنيسة في خرابها وعبثها في أمنه واستقراره .
” رعاية القيادة السياسية بالقوات العسكرية والأمنية “
لعب الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي دورًا مركزياً في تعزيز الأمن، حيث أتت المستويات العالية التي وصلت إليها الأجهزة الأمنية الجنوبية بفضل الله أولًا، ثم من خلال المتابعة والاهتمام الذي أبداه الرئيس الزُبيدي في تطوير وبناء جيش وأمن الجنوب بما يتناسب مع الظروف الراهنة مما أثمرت تلك الرعاية عن ايجاد أجهزة أمنية وعسكرية قادرة على التصدي لأي مخاطر لكونها متسلحة ومتدربة ولديها طابع العزيمة والإصرار لأجل الذود عن حياض الوطن .
” تاريخ التأسيس للأجهزة الأمنية والعسكرية”
تأسست الأجهزة الأمنية الجنوبية في مراحل عدة ومنها منذ بداية تشكيل حركة (حتم) في الضالع، حيث قاد الزُبيدي تلك الجهود في وقت كانت فيه البلاد تعاني من فوضى وعدم استقرار. وقد ساهمت هذه الجهود في بناء قاعدة قوية تتيح للأجهزة تنفيذ المهام الموكلة إليها بفاعلية وبكل الظروف المحيطة بها .
” إنجازات متسارعة وتعاون جماعي”
تواصل الأجهزة الأمنية تحقيق إنجازاتها في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، من أبين إلى الضالع ولحج وهذه الإنجازات تعزز من الثقة في القوات الأمنية وتساهم في تكوين مجتمع آمن ومستقر كما يُجمع أبناء الجنوب على أن سلامة العاصمة عدن هي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون كافة أبناء الجنوب، حاثين على الالتفاف حول الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تضر بالأمن.
“الاعترافات الخلايا الحوثية والإجراءات الصارمة لقوات الحزام الأمني بعدن “
تأتي الاعترافات التي نشرتها قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن حول العناصر الحوثية كدليل واضح على القدرات العالية لتلك القوات واستعدادها لمواجهة المخاطر التي تحيط بعدن كما تعد هذه الاعترافات بمثابة تحذير لجميع من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة عدن، إذ إن أي شخص يثبت تورطه في زعزعة الأمن سيواجه عقابًا رادعًا كما تُظهر هذه الاعترافات الوحشية والإجرامية الذي تحاول قوى الشر في اليمن إثارته في المجتمع الجنوبي.
” التضحية والأدوار المتعددة للقوات الجنوبية “
تستحق الأجهزة الأمنية الجنوبية الإشادة على كافة التضحيات المبذولة وما زالت تقدمها، حيث إن تلك التضحيات تشكل حجر الزاوية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تنعم فيه الجنوب ولذا، ينبغي على أبناء الجنوب أن يقفوا صفًا واحدًا لحماية أمنهم واستقرارهم، خاصة أن أمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب بشكل عام يعد خطًا أحمر لا يجب تجاوزه.
وفي ظل التحديات الراهنة، تظل الأجهزة الأمنية الجنوبية خط الدفاع الأول يقع على عاتق كل فرد مسؤولية دعمها لتحقيق الاستقرار المنشود وتستمر مسيرة الأمان والتضحية من أجل الجنوب، لتكون عدن دائمًا هي الحصن المنيع أمام كل ما يهدد أمن واستقرار أراضيها، وموطن الأمان لكل أبنائها.
كما يجب أن يحذر الجميع: إن ميليشيا الحوثي الإرهابية وباقي أعداء الجنوب يتربصون بأمن واستقرار العاصمة عدن، وعلى أبناء الجنوب توخي الحذر والتعاون مع الأجهزة الأمنية لمواجهة هذه التحديات. تشكل قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي حجر الزاوية في تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام. إن فاعلية هذه القوات وتفانيها في أداء مهامها يعكس الالتزام الراسخ بتحقيق سلامة المجتمع الجنوبي وحمايته من التهديدات الداخلية والخارجية.
كما ، يجب أن يظل أبناء الجنوب متوحدين خلف قيادتهم، حيث إن نجاح ودعم المجلس الانتقالي في تحقيق الأهداف الوطنية يعد خطوة حيوية نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الأمن والاستقرار والتنمية. إن الجهود المستمرة لتطوير القدرات الأمنية وتعزيز التعاون مع المواطنين تساهم في الحفاظ على الأمن وتأمين المستقبل. في ظل الظروف المعقدة التي نعيشها، تنبغي الإشادة بدور الرئيس الزُبيدي في بناء مؤسسة أمنية قوية تطمح إلى تحقيق السلام والازدهار في جميع أنحاء الجنوب.
ومع كل إنجاز تحققه القوات الجنوبية، تتجلى الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا وطمأنينة لأبناء الجنوب، وتبقى عدن نموذجًا للأمن والاستقرار لكل محافظات الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.