تقرير: استعادة الأرض والموارد تبدأ بإخراج القوات اليمنية من وادي حضرموت



تشهد حضرموت تصاعدًا في المطالبات الشعبية بضرورة استعادة السيطرة الكاملة على الأراضي والموارد، والتي يعتبرها أبناء المحافظة حقًا طبيعيًا لهم بعد سنوات من التهميش والتدخلات الخارجية.

ويؤكد النشطاء أن الأولوية الأولى لتحقيق هذا الهدف تتمثل في إخراج القوات اليمنية التي يصفونها بالإرهابية من وادي حضرموت، معتبرين أن هذه الخطوة هي البداية الصحيحة نحو استعادة القرار الحضرمي وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والإداري.

وتعتبر حضرموت من أغنى المناطق في اليمن بمواردها الطبيعية، وخاصة النفطية منها، حيث تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، ومع ذلك، يعاني أبناء حضرموت من نقص في الخدمات الأساسية والتنمية، في حين تسيطر قوات يمنية على أجزاء واسعة من وادي حضرموت، ويرى الكثيرون أن هذه القوات تمثل عائقًا أمام استغلال موارد المحافظة بشكل عادل ينعكس على تحسين حياة المواطنين فيها.

وبحسب النشطاء، فإن التحديات لا تقتصر على الصراع على الموارد فقط، بل تمتد إلى السيطرة على القرار السياسي في المحافظة، ويشيرون إلى أن استمرار وجود القوات اليمنية في وادي حضرموت يعزز من حالة الانقسام ويزيد من تعقيد الأوضاع، مؤكدين أن أي حديث عن صراعات أخرى، سواء في المكلا أو مناطق الساحل، يجب أن يتم تأجيله حتى يتم تحقيق السيطرة الكاملة على وادي حضرموت.

ويعتقد أبناء حضرموت أن استعادة وادي حضرموت هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن ذلك سيفتح الباب أمام إعادة هيكلة الإدارة المحلية، وضمان أن موارد المحافظة تُستغل لصالح أبناءها، ومع تزايد هذه المطالبات، يتوقع الكثيرون أن تشهد حضرموت المزيد من التحركات العسكرية والشعبية والسياسية في الفترة المقبلة لتحقيق هذه الأهداف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى