نتيجة الفساد الحوثي.. خطر كبير يهدد القطاع المصرفي في اليمن
تشهد صنعاء وشتى المحافظات حالة من الاستياء والغضب بين عملاء بنك اليمن الدولي نتيجة عدم قدرتهم على سحب سيولة نقدية حد قول المواطنين، حيث يواجه المودعون تهديدًا بضياع أموالهم ومدخراتهم.
ورغم أن البنك لم يعلن إفلاسه رسميًا، إلا أن المخاوف تتزايد بشأن مصير أموال المودعين في ظل سيطرة البنك المركزي في صنعاء، الخاضع للحوثيين.
ويحمّل الكثيرون البنك المركزي التابع للميليشيا المسؤولية عن ضياع أموال المودعين، ويطالبون بتعويضهم من أموال البنك المركزي المفترض أنها مودعة لديه، كما يشددون على ضرورة تصفية أصول بنك اليمن الدولي في حال تم إعلان إفلاسه رسميًا، لضمان حماية حقوق المودعين.
وفي ظل هذه التطورات، تعالت الأصوات بضرورة محاسبة البنك المركزي والجهات المسؤولة عن القطاع المصرفي في صنعاء على تقصيرهم في حماية أموال المواطنين، مع تحذيرات من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في القطاع المصرفي، مما قد يهدد استقرار الاقتصاد بشكل أكبر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.