ظاهرة جديدة بعدن.. تربية الكلاب في البيوت والأبناء في الشوارع الى متى؟


يشهد المجتمع بالعاصمة عدن في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة تتعلق بتربية الأبناء، حيث لاحظ الكثيرون انتشار تربية الكلاب في البيوت بينما يتركون الأبناء يتربون في الشوارع، هذه الظاهرة أثارت تساؤلات حول الأولويات في التربية ومسؤولية الآباء تجاه أبنائهم.

ويرى العديد من المراقبين أن الإنجاب بحد ذاته ليس إنجازًا، إذ حتى الحيوانات تنجب كل يوم، لكن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تربية الأبناء.

وهناك دعوات متزايدة إلى ضرورة تربية الأبناء ليكونوا مسؤولين ومستقيمين، ليس فقط من خلال توفير الاحتياجات المادية، بل من خلال التربية الروحية والأخلاقية، يتم التأكيد على أهمية غرس قيم التقوى والخوف من الله، واحترام النفس والآخرين، وصون الكرامة.

ويشير المختصون في التربية إلى أن ما يقرأه الأبناء عن الأخلاق سيظل غامضًا في أذهانهم إذا لم يروا في سلوكيات الكبار تجسيدًا لتلك القيم، فالأبناء يتعلمون أكثر من خلال القدوة الحسنة والالتزام العملي بالقيم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى