هؤلاء يسعون لعرقلة رؤية المهندس احمد مسعد في تشغيل مصافي عدن
عصابة المشتقات النفطية وغطاءهم السياسي للأسف لا يهمهم إلا الإثراء ومليارات الريالات التي تدخل حساباتهم المصرفية شهرياً من المتاجرة بالوقود المهرب المجهول المصدر والمواصفات ،
قبل بضع سنوات وضعت إدارة مصافي عدن ممثلة بالمهندس احمد مسعد الشعيبي رؤية طموحة تعتمد على أساس علمي ودراسات جدوى لتشغيل مصافي عدن وإعادة توهج شعلتها الوطنية التي تعد رمز للبلاد كشعلة مقدسة لا يجب أن تنطفئ فهي رمز للاستقرار الصناعي في مجال صناعة النفط ومؤشر على تحسن الوضع الاقتصادي ،
بدأ الشروع في تنفيذ الرؤية وبدأ للعيان مشاريع البناء والتأهيل والربط لخطوط نقل الوقود وزيادة حجم سعة التخزين و كان هناك خط موازي للأعمال الهندسية وهو خط إداري تقشفي أوقف العبث المالي والإداري الذي كان تراكمي لعقود ماضية بالإضافة إلى فرض نظام البصمة الذي أوقف تسرب الطاقات البشرية إلى خارج المصفاة في أوقات الدوام الرسمي بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الكوادر والعمال ونقل الخبرات بين الكوادر الموشكة على التقاعد والكوادر التي ستحل مكانها في العمل تحت إشراف كبار مهندسي المصفاة.
الرؤية تسير في طريقها المرسوم وقد قطعت شوط كبير وقد ظهر جلياً الانجاز الذي حققته الرؤية الجديدة بقيادة المهندس احمد مسعد الشعيبي ، لكن هذا لم يرق لعصابة تهريب المشتقات النفطية وشركاءهم في السلطة فيسعون لوقف هذه الرؤية و وضع العراقيل في طريقها وبدأوا بأستهداف المهندس احمد مسعد شخصياً والسعي لأراغامه على العدول عن هذه الرؤية الطموحة و يلوحون بعصى الإقالة فهل وصلنا إلى درجة أن عصابة المشتقات النفطية الرديئة تمتلك سلطة وقف مهندس يدير أهم مصفاة في البلاد كيف لهذه العصابة أن تقيل مهندس مخضرم خريج روسيا يحمل شهادة الماجستير في صناعة النفط إلا إذا كان لديها شركاء في السلطة يتقاسمون معهم أرباح تهريب المشتقات النفطية.
هل من الممكن أن يصل الفساد إلى أن يتحكم في هرم السلطة السياسية للبلاد و يساوم الشرفاء في السلطة على الاطاحة بالكفاءات مقابل الاستمرار في الحكومة كوزير يتبع لوبي المشتقات النفطية .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.