اخبار اليمن : رواية حوثية متطابقة مع بيان سعودي حول حقيقة استهداف الجماعة ناقلة نفط سعودية
نفت جماعة الحوثي، ضمنيا مهاجمة سفينة نفط سعودية في البحر الأحمر؛ واصفة بيان القيادة المركزية الأمريكية بهذا الشأن بأنه “كاذب”.
وكتب القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي، تدوينة -رصدها محرر مأرب برس- عبر منصة “إكس”، أن الأمريكيين يذرفون دموع التماسيح، وينشرون بيانات كاذبة، في إشارة إلى بيان القيادة المركزية الأمريكية، الذي قال إن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام؛ إحداهما ترفع علم السعودية.
الحوثي اعتبر فشل المهمة الأمريكية في مساندة إرهاب “إسرائيل” أفقد الولايات المتحدة صوابها، وباتت تخطئ في بياناتها الإعلامية، كما أخطأت في تقديراتها العسكرية، حسب تعبيره.
وأوضح القيادي الحوثي أن الحل يكمن في إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وليس بتبنِّي التهريج بالمعلومات غير الصحيحة.
وتتطابق الرواية الحوثية هذه مع ما جاء في بيان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري نفت فيه تعرض إحدى سفنها لهجوم في البحر الأحمر.
وأوضح الشركة في بيان نقلته وكالة رويترز، أن السفينة أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار، وأنها لا تزال تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها القادمة، وانها كانت تبحر بالقرب من سفينة اخرى تم استهدافها في اشارة لناقلة نفط ترفع علم بنما.
وأشارت الشركة إلى أنها أبلغت جميع السلطات المعنية على الفور، وأنها على اتصال مع طاقمها، وتراقب الوضع عن كثب.
جاء هذا النفي بعد ان قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحوثيين استهدفوا ناقلتي نفط خام سعودية ويونانية في البحر الأحمر.
وأضافت في بيان أن الحوثيين هاجمو ناقلة النفط “أم في بلو لاغون” التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان والسفينة “إم في أمجاد” التي ترفع علم السعودية وتديرها المملكة، بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة.
وقالت، إن الهجوم أدى إلى إصابة السفينتين، مشيرة إلى أن السفينة أمجاد تحمل قرابة مليوني برميل من النفط، وهو ما يقرب من ضعف الكمية الموجودة على متن السفينة “سونيون” التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر.
وأوضح بيان القيادة المركزية، أن هذه الأعمال الإرهابية المتهوره للحوثيين تزعزع استقرار التجارة العالمية، وتعرض حياة البحارة والبيئة البحرية للخطر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.