استشهاد طفل فلسطيني وإصابة والده برصاص جيش الاحتلال في مخيم طولكرم

استشهد طفل فلسطيني وأصيب والده صباح الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمخيم طولكرم، وسط استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في شمالي الضفة لليوم السابع.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها في المدينة “تتعامل مع شهيد عمره 17 عاما، ووالده إصابة بالبطن في مخيم طولكرم” وجرى نقلهما إلى مستشفى، دون تفاصيل إضافية.

وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى طولكرم الحكومي عن استشهاد الفتى محمد كنعان بعد أن وصل إلى المستشفى مصابا برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المتواصل لمخيم طولكرم.

وقال شهود عيان إن الفتى استشهد متأثرًا بإصابته برصاصة أطلقها قناصة الاحتلال على رأسه.

وأضاف الشهود أن والد الطفل كنعان أصيب في منطقة الخاصرة وجرى نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي إلا أن الطفل لم يتمكن من النجاة بسبب خطورة إصابته.

وتستمر قوات الاحتلال في اقتحام مخيم طولكرم مع تشديد الحصار المفروض عليه منذ عصر الاثنين، وتقوم بنشر القناصة على المباني العالية التي تطل على المخيم فيما تواصل طائرات الاستطلاع تحليقها على ارتفاع منخفض في سماء المدينة ومخيماتها.

وكانت طائرة مسيرة أطلقت صاورخا ليلة أمس فأصابت عددا من المواطنين بينهم مسعفة متطوعة داخل المخيم، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.

والاثنين، أعاد جيش الاحتلال اقتحام طولكرم بعد عملية سابقة بدأت الأربعاء واستمرت نحو 48 ساعة وأسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين دمر خلالها البنية التحتية في مخيم نور شمس، ضمن عملية عسكرية تعد “الأوسع” منذ عام 2002، شملت أيضا مدينة جنين ومخيمها، ومخيم الفارعة.