محافظ تعز يفتتح ورشة إعداد خارطة لاحتياجات التنمية في المحافظة

تعز – سبأنت
افتتح محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، اليوم، ورشة إعداد خارطة بحثية لاحتياجات التنمية في المحافظة التي تنظمها الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بديوان المحافظة بالتعاون مع الإدارة العامة للبحث العلمي بجامعة تعز .

وأكد المحافظ شمسان، أن الورشة تمثل خطوة أساسية نحو تحويل الأبحاث العلمية إلى مشروعات عملية تساهم في حل المشكلات التي تواجه المحافظة..مشددا على أهمية تطوير الكوادر الأكاديمية داخل الجامعة من خلال برامج تدريبية قصيرة .

واشار الى أهمية أن يتمكن أعضاء هيئة التدريس من إعادة النظر في أساليب إعداد ومناقشة الأبحاث العلمية، بحيث تكون الأبحاث قادرة على تلبية احتياجات المجتمع ..داعيا قيادات جامعة تعز إلى ضرورة تحقيق التوازن بين الصيغة العملية والأكاديمية في الأبحاث، لضمان خدمة المجتمع بشكل فعّال ..ؤكدا التزام السلطة المحلية بتقديم الدعم اللازم للباحثين..مشددًا على ضرورة أن يكون هذا الدعم مشروطًا بتركيز الأبحاث على خدمة المجتمع .

وثمن محافظ المحافظة جهود جامعة تعز في استثمار الكوادر البشرية وتأهيلها..لافتاً بهذا الصدد أن جامعة تعز تمثل أداة أساسية في قيادة عملية التحديث والتطوير الإداري في وحدات السلطة المحلية.

من جانبه اكد نائب رئيس جامعة تعز، على اهمية الورشة في تعزيز التعاون بين الجامعة والسلطة المحلية، وحث على أن تكون مخرجات الورشة ملزمة للطرفين بحيث تتولى الجامعة عبر مراكزها البحثية تبني اعداد الحلول للمشكلات التي ستنتج عن الورشة على ان يكون دور السلطة المحلية بعد ذلك في تنفيذ مخرجات البحوث العلمية وتحقيقها على ارص الواقع.

كما اوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بديوان محافظة تعز الدكتور عزيز الأديمي، ان ورشة العمل التي ستستمر على مدى يومين، تهدف الى بناء جسور التعاون بين السلطة المحلية ومراكز البحث العلمي لمعالجة المشكلات المعقدة التي تواجه المحافظة، وتحديد المشكلات الحقيقية في المحافظة والخروج بأبحاث علمية قابلة للتنفيذ.

هذا وناقشت الورشة في يومها الاول المشكلات البحثية في المؤسسات الحكومية، وادوات تقييم المشكلات وتحديد نوعها وتوثيق المشكلات بطريقة منهجية.

وتعرف المشاركون على الفرق بين المشكلة العادية والمشكلة البحثية في بيئة العمل وأدوات استكشاف هذه المشكلات وكيفية صياغة المشكلة في تقرير بحثي من أجل تسليمه لمراكز ومؤسسات البحث العلمي في الجامعات وغيرها.