بمساهمة مجتمعية..تدشين بناء ٢٥٨ خزانا مائيا للتخفيف من وطأة الجفاف بريف لحج


تقرير: سامح ناجي

يجري في محافظة لحج وتحديدا في قرى عيريم وثَبابْ وايفوع الفهَيضْ بمديرية القبيطة، تدشين قرابة مائتين وستين خزانا لمياه الشرب، وذلك بمساهمة مشتركة بين الاهالي ومنظمة تمدين شباب المنفذة للمشروع، والممول من الصندوق الإنساني لليمن، حيث يهدف المشروع إلى تمكين بعض الأسر في الاستفادة من حصاد مياه الأمطار، في ظل معاناتهم مع المياه طيلة العقود الماضية.

حراك مجتمعي

حراك مجتمعي نحو مهمة بناء خزانات حصاد مياه الامطار، هنا في قرى مديرية القبيطة بمحافظة لحج، وتحديدا في منطقة عيريم، يشيد العمال قرابة مائتين وستين خزانا، بتنفيذ مؤسسة تمدين شباب، وبتمويل من صندوق التمويل الإنساني لليمن، حيث يستهدف المشروع المجتمعات الأكثر تضررا من دائرة الصراع؛ بهدف تسهيل وصولهم إلى مصادر المياه.

يقول مدير منظمة تمدين شباب نسوان عبداللطيف: يستهدف المشروع في حدود 20 ألف فرد في قطاع المياه، والإصحاح البيئي، وقطاع سبل العيش، وكذلك الحماية الاجتماعية.

ويؤكد عبداللطيف: اليوم نحن نشهد تدشين وبناء258 خزانا حصاد مياه الامطار بسعة إجمالية 5000 متر مكعب، لتخليص المواطنين والأسر من معاناة شحة مياه الامطار.

التخفيف من شح المياه

تحقيق التماسك المجتمعي والأمن المائي، أهداف يسعى المشروع إلى تحقيقها للتخفيف من مشكلة شح المياه، لاسيما بعد عقود من معاناة النساء والأطفال في البحث عنه، بسبب ندرته في المناطق الجبلية صعبة الوصول إلى مصادر مياه آمنة ونظيفة.

ويؤكد المواطن شفيق أمين: كثير من الاهالي استفادوا من هذه المشاريع الانسانية، التي تعمل على توفير المياه النقية.

ويضيف: طبعا كانت الظروف صعبة في جلب الماء، وكانت النساء تجلب المياه من مسافات بعيدة، الان ان شاءالله بعد بناء الخزانات الانسانية، ستتوفر المياه للاسر ويمكن الوصول لهذه المياه بسهولة.

عمال مستفيدون

العمال و الفنيون في البناء، شريحة هي الأخرى مستهدفة بالمشروع.. “شهاب خالد” أحد العاملين في مجال الصبيات، إذ يمثل هذا العمل بالنسبة له و أقرانه فرصة للاشتغال، خاصة بعد فترات من التوقف، بسبب تراجع اعمال البناء.

ويقول العامل شهاب خالد: تدخل ناحج بدعم المواطنين والمستفيدين، من خلال نجاح بناء الخزانات حقهم.

ويشير خالد: ظلت خزانات المواطنين لفترات طويلة دون أن يتمكن المواطنين استكمال تشييدها، بسبب الغلاء والظروف المعيشية.

وفيما يخص استفادة العمال يضيف: بالنسبة لنا كعمال ظلينا واقفين لفترات، الان الحمدلله نعمل في بناء الخزانات، ولنا اكثر من شهر ونص ونحن نعمل في بناء الخزانات بشكل مستمر.

ترحيب مجتمعي

دعم الفئات الفقيرة المتضررة من الحرب، وتأثيرات المتغيرات المناخية، خطوة لاقت ترحيبا في أوساط المواطنين، لاسيما في ظل عزوف الكثير من الأسر وانتقالها إلى المدن جراء الجفاف، وهو ما يعزز من تطلع الأهالي اليوم بأن يحل هذا المشروع جزءا من صراعهم مع المياه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى