قوات العمالقة.. كيف حولها (المحرمي) من قوة سيئة السمعة إلى رمز للفخر ؟


لطالما ارتبط اسم “العمالقة” بذكريات سيئة في قلوب معظم الجنوبيين بسبب تاريخ هذه القوة السيء السمعة. كانت قوات العمالقة تتمركز في السوادية تحت قيادة علي الجائفي، وتسيّر دوريات في البيضاء تتعامل مع المواطنين بعجرفة وابتزاز، مما جعلها مكروهة في العديد من المناطق ، ولعل أسوأ فصل في تاريخها هو مشاركتها في حرب عام 1994 في أبين، مما زاد من حدة الكراهية تجاهها.

ومع ذلك، شهدت القوات تحولاً جذريًا مع وصول القائد الشاب أبو زرعة المحرمي الذي اختار هذا الاسم عن قصد، بهدف تطهيره من أي سمعة سيئة. تحت قيادته، أعادت قوات العمالقة بناء نفسها ونجحت في تغيير صورتها بشكل كامل، أصبحت الآن رمزًا للفخر في قلوب أبناء الجنوب، بل ونالت احترام الشرفاء في الشمال أيضًا.

واليوم، يتطلع الجنوبيون بتفاؤل كبير بعد إعلان انتقال إدارة التشكيلات الأمنية المختلفة رسميًا تحت إشراف القائد أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس الرئاسة وقائد قوات العمالقة، ومع هذا التطور الجديد، يتوقع الكثيرون إنجازات ومفاجآت سارة قادمة تحت قيادة المحرمي، حيث يعقدون آمالهم على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى