تكاتف الصف الوطني الجنوبي.. تحصين للجبهة الداخلية وإجهاض لمؤامرات الاختراق

في خضم تفاقم التحديات التي يتعرض لها الجنوب العربي، فإنّ التعويل الكبير والأساسي يكون على حجم التكاتف على كل المستويات لتفويت الفرصة عن قوى الشر من المساس بقضية الشعب العادلة.

المجلس الانتقالي يولي اهتمامًا كبيرًا بعمل على تحقيق اصطفاف وطني متكامل في أرجاء الجنوب، سعيًّا لتفويت الفرصة عن القوى المعادية من أن تستهدف الجنوب وأمنه واستقراره.

وفي مشهد يعبر عن هذه السياسة التي تغرسها القيادة الجنوبية،
التقى علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، المهندس علي المصعبي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير، ومساعده الأستاذ لؤي القيسي عضو المجلس الاستشاري بالمجلس الانتقالي.

اللقاء الذي حضره فادي باعوم عضو هيئة الرئاسة، ناقش آخر تطورات الوضع الراهن على الساحة الجنوبية، والتحركات الخارجية للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في هذا الجانب.

فقد شهد اللقاء، تناول جهود الرئيس الزُبيدي وتحركاته لإيجاد معالجات حقيقية للوضع الاقتصادي المنهار، وحشد الدعم الدولي للقوات الجنوبية لمواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب.

وأشاد القائم بأعمال رئيس المجلس، بمستوى المسؤولية التي تتحلى بها قيادة حزب جبهة التحرير، وتأييدها المطلق لقرارات الرئيس الزُبيدي.

وأكد أهمية وحدة الصف الجنوبي، والتآزر والتكاتف لمواجهة الأخطار المحدقة بالجنوب، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت طوال الفترة الماضية.

المجلس الانتقالي يتبع سياسات ينفتح فيها على كل المكونات الجنوبية، كونه يمثل الممثل الشرعي والوحيد لقضية شعب الجنوب وحامل لواء التطلعات الوطنية لاستعادة الدولة كاملة السيادة.

وتحمل هذه السياسات أهمية كبيرة في إطار العمل على كبح جماح التحديات المثارة ضد الجنوب، لا سيما تلك التي تمثل محاولة لاختراق الصف الوطني الجنوبي، لعرقلة قدرة الجنوب على تحقيق مزيد من المكتسبات السياسية.

وتعمل قوى الإرهاب على محاولة إثارة حالة من التأليب ضد المجلس الانتقالي، لكن مؤامراتها سرعان ما تبوء بالفشل، في ظل التكاتف الكبير وراء المجلس الانتقالي.

وفي خضم هذا الاستهداف، فإنّ الجنوب يشهد اصطفافا خلف المجلس الانتقالي، على تجلى في العديد من المناسبات على مدار الفترات الماضية، بما مثّل تفويضًا للمجلس الانتقالي لمواصلة مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى