أسرة المختطف علي عشال تعلق على أنباء بحث قوة أمنية بعدن عن جثة ولدها.

نشرت أسرة المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني توضيحًا بشأن ما تردد عن قيام قوة أمنية بالبحث عن جثة العميد المختطف عشال في أحد الأحواش بمحيط مدينة إنماء بالعاصمة عدن.

وأوضحت أسرة عشال أن الجثة التي يبحث عنها الأمن في الموقع المذكور ليست لابنهم المختطف، مؤكدةً أن الأمر يتعلق بقضية جنائية أخرى، وأن عملية البحث قد انتهت دون العثور على الجثة.

وأضافت الأسرة أن البحث عن جثة في أي مكان لا يعني بالضرورة أنها تخص المقدم علي عشال، مشيرةً إلى أن ضحايا العبث قد يكونون كثر. كما أكدت الأسرة أنه وفقًا للقانون، فإن النيابة العامة تقوم بإشعار محامي المجني عليه قبل بدء البحث عن جثة بناءً على التحقيقات مع المتهمين، وأنهم لم يتلقوا أي إشعار من النيابة بهذا الشأن.

ودعت الأسرة وسائل الإعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مراعاة مشاعر أهالي المخفيين قسريًا والتحري الدقيق قبل نشر أي أخبار غير مؤكدة. كما أكدت أن نشر الشائعات دون تحقق قد يكون له دور في الحرب النفسية التي تُشن على الأسر المتضررة.