إرادة حضرمية نحو التمكين وترسيخ الهوية الجنوبية
” تصعيد الموقف”
قبيل انقضاء المهلة وعدم وجود بوادر لابدأ حسن النية من قبل السلطات التي عملت على تحشيد انصارها من الشخصيات وادارات السلطة بالمحافظة والمديريات في لقاء بهم للوقوف إلى جانب السلطة وترويض حشود الهضبة ببيان يؤكد ان الجميع مع المطالب’ أمر كان غير مقبول واغاض رئيس حلف القبائل الذي أعلن امهال السلطة 48 ساعة للرد على المطالب مالم سيعلن التصعيد’ مرت المهلة ولم تلبى المطالب فهبة قبائل حضرموت لمناصرة الشيخ عمرو واعلان التصعيد من خلال نشر النقاط بالقرب من شركاتت النفط وعدم السماح بمرور الصهاريج المحملة بمادة الديزل وخروجها الا للمرافق الخدمية(الكهرباء والماء) وتشكيل لجنة للاشراف عليها لايصالها لمواقعها وأن تطلب الأمر ذلك تزويد بعض المحطات لخدمة المواطنين.
ذلك الامر قوبل بالرفض من السلطات واصرت على ان يكون تحت اشرافها’ وبين حالات الرفض والاصرار عاشت مدن حضرموت موجة من الاختناقات في مادة الديزل مما ضاعف معاناته خصوصا تأثير ذلك على زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي التي تصل ثمان ساعات مقابل ساعتان تشغيل خصوصا مدن ساحل حضرموت.
” انقضاء المهلة”
مرت المهلة سريعاً دون التوصل لاتفاق أو حلول ترضي الاطراف وتحقق لأبناء المحافظة مطالبهم’ وازداد الوضع سوء.
” العليمي يتدخل”
امام تلك الاوضاع أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي قرار
بتشكيل لجنة رئاسية للنظر في مطالب أبناء محافظة حضرموت ، والرفع بمقترحات حلها وفقا للقانون ، وذلك بناء على الالتزامات والتفاهمات المعلنة مع السلطة المحلية ، والمكونات السياسية في المحافظة، اللجنة
برئاسة سالم أحمد الخنبشي المحافظ الأسبق لحضرموت وعضوية عدد من الوزراء الحضارم والشخصيات التي يرى انها سوف تتمكن من وضع الحلول ولسان حاله يقول (حلو مشاكلكم يالحضارم بينكم البين) في مسعى للتهرب من تحقيق المطالب التي يبدو انه غير قادر على تحقيقها، وبين لجنة العليمي واعتصام الهضبة بات الحضارم في مصير مجهول مع تمسكهم بمطالبهم
حضرموت ، ولكن على مايبدو أن المراحل لازالت طويلة والمواطن يصارع بين الحياة والموت في ظل انفراجه بسيطة في أزمة الديزل التي وصلت إلى محطات الكهرباء وبعض محطات تزويد الوقود مماساهم في حدة انقطاع التيار الكهربائي وباتت حضرموت تتأرجح بين سندان العليمي ومطرقة الهضبة.
“البحسني الرقم الصعب”
وسط هذا التداخل النائب في مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني ” وهو الممثل الفعلي لحضرموت في المجلس الرئاسي ” بادر بتصريح يضبط فيه المعادلة وذلك تعليقا على إعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تشكيل لجنة رئاسية تنظر في طلبات أبناء حضرموت ، وقال النائب البحسني ” لا جدوى ولا فائدة من تشكيل لجان لحل مشاكل حضرموت بهذا الشكل يا فخامة الرئيس د. رشاد العليمي، فذلك يُعتبر تمييعًا لقضايا المحافظة وضياعًا للوقت، وأيضًا فشلًا في مواجهتها بجدية ” لافتاً إلى أن ” الحل يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من قبلكم لتلبية مطالب حضرموت أو الدعوة لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لمناقشة الأزمة والوقوف أمامها بجدية وحزم، على أن تُصدر عن الاجتماع قرارات تحسم ما يجري في المحافظة، غير ذلك لن يجدي نفعا”.
” حضرموت تواجه منعطف خطير”
جدد رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت العميد سعيد المحمدي موقف الانتقالي الداعم والمتبني لمطالب أبناء المحافظة،
مشيراً إلى أن حضرموت
تواجه اليوم منعطفا خطيرا يهدد أمنها واستقرارها ونسيجها الاجتماعي ، وان قيادة الانتقالي كرست جهودها وما تزال لتحقيق مطالب أبناء حضرموت”
مؤكدا في كلمته خلال اللقاء الموسع لقيادات الانتقالي واعضاء مجلس المستشارين والجمعية الوطنية ان التشرذم الذي تشهده حضرموت اليوم بين نخبها أمر غير مقبول ولن نسمح بالتسبب بمضاعفة معاناة أبناء حضرموت”
لافتاً إلى ان نشر جنود النخبة الحضرمية في عموم المحافظة مطلب الجميع، ومن دون نشر النخبة في وادي حضرموت ستظل ثرواتنا تنهب من العسكرية الأولى”
مؤكدا على أن تحرير مدن وادي حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى من أولويات مهامنا”
” االجنوب جزء من حضرموت”
وقال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي العميد علي احمد الجبوابي قال:” حضرموت ليست جزء من الجنوب فقط بل الجنوب هو جزء من حضرموت ويجب أن تٱخذ حضرموت المساحة الكافية في العملية السياسية ولايمكن أن نقبل العبث بحضرموت ومطالبها المشروعة ، وأضاف :” اذا كانت عدن أم الجنوب فحضرموت أبو الجنوب
” شرارة المقاومة”
وفي اللقاء الموسع لقيادات الانتقالي في محافظة حضرموت أكد على أن حضرموت مكون أصيل في طليعة نضالات شعب الجنوب لاستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة الحديثة، ومن حضرموت انطلقت شرارة الرفض والمقاومة الأولى غداة حرب اجتياح الجنوب عام 1994م، ومن يحاول أن يتجاوز هذه الحقيقة التي رسمتها دماء الشهداء من أبناء حضرموت طوال العقود الماضية سيجد أبناء حضرموت له بالمرصاد، ولا يمكن القبول بكل من يحمل أو يتماهى مع مشاريع إعادة إنتاج الاحتلال أن يمثل حضرموت في أي عملية سلام مقبلة”
مؤكدين على رفض أي قول أو فعل يمس بالسؤ علاقة حضرموت بالأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنين دعمهم المتواصل الذي مكن أبناء حضرموت وأبناء الجنوب عموماً من دحر الغزاة الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.
مشيرين إن حضرموت وقد تجرعت كل صنوف الاستلاب والاحتلال والنهب والإرهاب على مدار الثلاثين عاماً الماضية لا يمكن أن تقبل بإعادة تدوير هيمنة القوى التي شاركت في امتهانها وسلّمتها غنيمة لجحافل الغزاة عام 1994م وللجماعات الإرهابية عام 2015م، وإن تمثيل حضرموت في العملية السياسية الشاملة لا يمكن أن يكون بعيداً عن إرادة السواد الأعظم من أبناءها التي تجلت على امتداد عقود متواصلة من مسيرة نضالهم الزاخرة بالتضحيات ابتغاء الخلاص وامتلاك القرار في إطار دولة جنوبية فيدرالية مدنية محققة للتوازن الوطني الشامل.
داعيين كافة أبناء حضرموت إلى تظافر الجهود لانتزاع حقوق حضرموت في الاستفادة من عائدات ثرواتها النفطية ومواردها بما يؤمن لأبنائها احتياجاتهم من الخدمات الأساسية وتمكينهم من إدارة شؤونهم كافة بعيداً عن أي شكل من أشكال الهيمنة والإفساد.
مجددين رفضهم القاطع لأي محاولات لتقسيم حضرموت أو تجزئة قرارها”
مشددين على ضرورة اصطفاف وتعاون كافة أبناء حضرموت والجنوب، وتوحيد جهودهم كافة لنشر قوات النخبة الحضرمية في مديريات الوادي والصحراء، وإنهاء سيطرة القوات التي اجتاحتها عام 1994م والتي لا تزال تعيث فيه قتلاً ونهبا وتنكيلا وإرهابا، والدعوة إلى توحيد جهود كافة أبناء حضرموت لدعم قوات النخبة الحضرمية وقوات الأمن لمواجهة النشاط المكثف للخلايا الحوثية والإرهابية التي تضاعف تدفقها ونشاطها مؤخرًا في حضرموت ساحلاً ووادياً وهضبة وصحراء في إطار مخطط إجرامي يستهدف إسقاطها من الداخل،
مؤكدين على أن القوى الحية التي ظلت في متارس المواجهة والمقاومة لن تقبل بأي حال من الأحوال تصفية الانتصارات والعودة بحضرموت الى قبضة قوى منظومة الحكم في صنعاء، ورفض أي اتفاق يخص نفط وغاز حضرموت لا يلبي حق أبناءها في الاستفادة من عائدات ثرواته،
والعمل الحثيث على سرعة نقل مكاتب الشركات النفطية العاملة في حضرموت إلى مدينة المكلا أو العاصمة عدن وإعطاء الأولوية في التوظيف والمقاولات لأبناء المحافظة وتحديداً مناطق الامتياز.
” منطلقات رؤيتها”
انطلاقاً من ذلك كله فان قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تضع أمام كل أبناء حضرموت وسلطاتهم المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الحية على امتداد المحافظة منطلقات رؤيتها، معلنة أنها وكل تكوينات المجلس الانتقالي وأنصاره وجماهيره ستكون مع كل من يتوافق مع هذه الرؤية، كما نعلن عن تشكيل لجنة تواصل مع السلطات المحلية والقوى الحية والمكونات المدنية والقبلية بالمحافظة لإعداد خطة تحرك تنتزع لحضرموت حقوقها وتحصنها من الفتن والانقسامات وتوحد جهودها مع درعها الحصين قوات النخبة الحضرمية لمواجهة خطر الخلايا ومحاولات الاختراق الحوثية والتهديدات الإرهابية.
” حملة تأييد”
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة إعلامية الكترونية على منصات التواصل الاجتماعي ومنها تويتر بوسم ..
#حضرموت_ارادتها_جنوبيه
تزامنًا مع انعقاد اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت وذلك للوقوف أمام مستجدات الأوضاع بالمحافظة، ودعم مطالب ابنائها المشروعة المتمثلة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، ورفضهم أي تمثيل لحضرموت لا ينطلق من إرادة أبنائها في جنوبية حضرموت.
وتأكيد وقوف كافة أبناء حضرموت خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لانتزاع حقوق ومطالب ابنائها وفي مقدمتها اخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت، واحلال بدلا عنها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
مجددين التأكيد على أن حضرموت هي روح الجنوب وقلبه النابض، مؤكدين وقوف كافة أبناء حضرموت خلف المجلس الانتقالي الجنوبي وذلك لانتزاع حقوق ومطالب ابنائها وفي مقدمتها اخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت، واحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
محذرين من أي محاولات خبيثة للعدو هدفها عزل محافظة حضرموت عن الجنوب، بهدف تجزئة قضية شعب الجنوب، ونهب ثروات حضرموت الكبيرة.
رافضين أي تمثيل لحضرموت في أي تسويات قادمة مالم يتواكب مع آمال وتطلعات الغالبية العظمى من أبناء المحافظة المتمسكين بخيار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، مؤكدين على أن تحرير وادي حضرموت من الاحتلال والإرهاب اليمني أولويات قصوى لدى كافة أبناء حضرموت.
مؤكدين على وقوف كافة أبناء الجنوب مع مطالب إخوانهم في محافظة حضرموت والمتمثلة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، ورفضهم أي تمثيل لحضرموت لا ينطلق من إرادة أبنائها في جنوبية حضرموت.
مشيرين الى أن محافظة حضرموت ستكون إقليما بشراكة كاملة وبسلطات كاملة في اطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة.
معلنين تأييدهم لمخرجات اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، والذي سيضم كافة أعضاء هيئات المجلس الانتقالي من أبناء حضرموت للوقوف مع أبناء المحافظة في مطالبهم المشروعة.
والتعبير عن رفض المشاريع التي تتجاهل تحرير وادي حضرموت، أو تنتقص من إرادة أبناء حضرموت في استقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا ما قبل 21 مايو 1990م،.
رافضين أي محاولات لأي مكونات تحاول تزييف إرادة أبناء حضرموت، التي عبر عنها الحضارمة في أكثر من مليونية بحضرموت والتي أكدت على جنوبية حضرموت، وعلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، هو المفوض الشرعي لقضية شعب الجنوب، وان دولة الجنوب الفيدرالية هي الضامن الوحيد لتثبيت الحقوق، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم في اطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة.
معلنين تأييدهم للموقف الواضح، والحازم من قبل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، والرافض لمقترح تشكيل لجان لحل مشاكل حضرموت ، مشيرين إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت لن يسمح بالإضرار بمصالح المواطنين، ومفاقمة معاناتهم، وتهديد أمن واستقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي المتماسك، مطالبين بضرورة الحفاظ على لم الشمل ووحدة الصف الحضرمي والابتعاد عن النزاعات التي سيستغلها أعداء الجنوب المتربصين بحضرموت خاصة، والجنوب عامة،
والتأكيد على وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي مع كافة مطالب أبناء حضرموت، المطالبة بإنهاء معاناتهم المستمرة من تردي خدمة التيار الكهربائي، وغيرها من المطالب المشروعة،
موضحين بان المجلس الانتقالي هو نتاج لتراكم نضالي تواصل على مدار ثلاثة عقود، كانت محافظة حضرموت هي منطلقه الأول بعد حرب صيف 1994م، الظالمة.
مجددين تأكيدهم على ضرورة الدعم والوقوف مع قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، التي استطاعت دحر الجماعات الإرهابية من ساحل حضرموت في عام 2016م، وفرضت الأمن والاستقرار في ربوع ساحل حضرموت، وسرعة انتشارها في كافة ربوع حضرموت، وإخراج قوات الاحتلال اليمني المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، مطالبين بتوحيد الصف الجنوبي والحضرمي في المرحلة العصيبة التي تمر بها حضرموت خاصة والجنوب عامة.
لافتين الى أن محافظة حضرموت قدمت وما زالت قوافل من الشهداء بهدف استقلال الجنوب واستعادة دولته وهويته،
رافضين أي مشاريع لا تضع في أجنداتها تحرير وادي وصحراء حضرموت، وتنتقص من تطلعات أبناء حضرموت في السيادة على أرضهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم في اطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة،
محذرين من مساعي الإنفراد بقرار حضرموت، وإدعاء تمثيلها،
والمطالبة بتمكين أبناء محافظة حضرموت من إدارة مواردهم وأمنهم وإدارة شؤونهم في اطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة، أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي يتمتع به ساحل حضرموت، والذي يُعد من أهم أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك لما فيه من أهمية بالغة لمستقبل المحافظة وأبنائها،
مؤكدين أن حضرموت هي روح الجنوب وقلبه النابض، ولا جنوب دون حضرموت، ولا حضرموت دون الجنوب، والاستعانة بالمليونيات السابقة التي خرجت بحضرموت،
مؤكدين قوف أبناء حضرموت خلف المجلس الانتقالي الجنوبي لانتزاع حقوقهم ومطالبهم وفي مقدمتها اخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت، واحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
مشددين على أهمية الحفاظ على لم الشمل ووحدة الصف بحضرموت، والابتعاد عن النزاعات التي لا تخدم إلا أعداء الجنوب، مؤكدين بأن دولة الجنوب الفيدرالية هي الضامن الوحيد لتثبيت حقوق أبناء حضرموت وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم في اطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.