هل بدأت الثورة الجنوبية تأكل أبناءها.؟

تهديدات صريحة ومن جهات ليس من الصعب تحديد هويتها فبكبسة زر للأمن السيبراني الجنوبي نستطيع تحديد مصدر هذا التهديد الذي يستهدف المناضل أديب العيسي..

أولاً ، كل التضامن مع المناضل أديب العيسي …

ثانياً ، نقول للذين التحقوا بركب الثورة الجنوبية حديثاً أن أديب العيسي كان ولا زال أحد أهم أعمدت الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في 2007 وحتى اليوم .

مؤسف جداً ما تتعرض له هذه الهامة الوطنية من تهديد وترهيب لإجباره على مغادرة الوطن تحت مرأ ومسمع من رفاق الأمس و قادات اليوم .

لقد وصلنا إلى مفترق طرق أيها الرفاق فحين أوكل الأمر إلى من لا يحسن التصرف زاد الأمر سوء و بدأ التصدع في صفوف الثورة الجنوبية .

فإذا لم تستطع ثورتنا تأمين أديب العيسي في العاصمة عدن فهذا فشل ذريع يجب تداركه سريعاً .

نقول بصوت عالي نحن وكل الرفاق في هذا الوطن أن أديب العيسي كان رمز لأنتصار الثورة الجنوبية ولا نريد اليوم أن تكون مغادرته البلاد علامة على أنتكاسة الثورة .

المجد لله والخلود للشهداء و التقدير لكل أحرار الثورة الجنوبية وعلى رأسهم المناضل أديب محمد صالح العيسي .

كتبه/ احمد السيد عيدروس.