مخطط كبير للنصب والإحتيال تحت ذريعة تشغيل الاموال


حذر مسؤول يمني في مصر من مخطط كبير لأعمال النصب والإحتيال تحت ذريعة تشغيل الاموال في مصر.

وقال د.نجيب حسان ، رئيس فريق يمنيون في مصر في تحذيرات أطلقها على حائط الفيسبوك :” قد يكون غائب عن وعي الكثير من البسطاء أو من ليس لديهم دراية وخبرة في التجارة والذين يريدون إستثمار مدخراتهم ، وهو النصب والإحتيال عليهم تحت ذريعة تشغيل أموالهم. ، وهذه العملية معروفة عالميا بإسم ( مخطط بونزي ) ويطلق على النصاب بهذه الطريقة في مصر ( المستريح )“.

وأعرب حسان عن الأسف ان ” العديد من النصابين اليمنيين في مصر بهذه الطريقة منهم من تم الحكم عليهم وأودع السجن ومنهم من إستطاع الفرار من مصر بأموال الضحايا قبل أن تصل إليه يد العداله والقضاء ومنهم من فر بعد صدور أحكام القضاء ويلاحقهم الإنتربول الدولي ، ومنهم مازال منظور أمام الجهات المختصة بعد شكاوى من قبل الضحايا”.

واوضح ان “النصب بتشغيل الأموال يعتبر من أكثر الجرائم المالية انتشاراً حيث يدعي المحتالون أنهم يديرون مشاريع مربحة مثل التجارة العامه أو تجارة العقارات ، أو الاستيراد والتصدير ويتم إغراء الضحايا باستثمارات تبدو موثوقة، بتشغيل أو استثمار الأموال بطرق تحقق أرباحًا كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة ، ووعودًا بعوائد سريعة وثابتة وبنسب عالية خلال فتره قصيره وبدون مخاطرة ،  ويقدم المحتالون في كثير من الأحيان تقارير مالية مزيفة لإقناع الضحايا بأن لديهم مشاريع ناجحة”.

ووصف د. نجيب حسان ان ” النصب بتشغيل الأموال هو نوع من انواع الإحتيال المالي ، وغالبًا ما تكون هذه العروض مغرية وتبدو مربحة وبالفعل يبدأ الضحية بإستلام أرباح في البداية ويترأى للضحية أنها حقيقية مما يعزز الثقة في النصاب ، ولكن في الواقع هو أن هذه الأرباح تدفع للضحايا القدامى من أموال ضحايا جدد، من خلال جذب أموال جديدة من الضحايا الآخرين، وليس من أرباح حقيقية ، وهكذا يتم جذب عدد متزايد من الضحايا  الجدد بإستمرار لدفع العوائد والأرباح للقدامى”.

وقال :”في هذه المرحلة، يبدو أن المخطط يعمل بشكل جيد، مما يزيد من عدد الأشخاص الذين يرغبون في تشغيل أموالهم لدى هذا المحتال”.

وكشف حسان في خاتمة تحذيرات “في النهاية.. يواجه المخطط صعوبة في جذب مستثمرين جدد بما يكفي لدفع الأرباح للضحايا  القدامى ، وعندما يتوقف تدفق الأموال الجديدة، ينهار هذا المخطط، وعادة ما يختفي المحتال أو النصاب بالأموال المتبقية، ويترك الضحايا بخسائر كبيرة.
وسأحاول النشر لاحقا بالأسماء والوثائق“

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى