الحوثي وتجنيد الأطفال قسرا.. وحشية المليشيات التي لا يضاهيها إجرام
مع تفاقم الجرائم والاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية، تظل جريمة التجنيد القسري واحدة من أبشع صنوف الإرهاب الشامل الذي تثيره المليشيات المدعومة من إيران.
وفي إطار العمل على مجابهة هذا الإجرام الحوثي، حققت الأمم المتحدة فيما لا يقل عن 1851 حالة فردية لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل مليشيا الحوثي منذ العام 2010، حسبما كشفت تقارير حقوقية.
علما بأن الإحصاءات الحقوقية تشير إلى المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران جنَّدت أكثر من 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2014 وحتى 2021.
واعتادت المليشيات الحوثية أن تستغل العطلة الصيفية لطلبة المدارس للعمل على تجنيدهم قسريا تمهيدا للزج بهم في جبهات الموت التي تشعلها المليشيات المدعومة من إيران.
وتواجه المليشيات الحوثية اتهاما بأنها تستغل الحرب الإسرائيلية على غزة، في استقطاب الأطفال وصغار السن تمهيدا لإرسالهم إلى الجبهات ووضعهم في مقدمة الصفوف لتسهيل قتلهم.
وتركز المليشيات الحوثية على تقديم عروض مالية للمستهدفين بعملية التجنيد، عبر تقديم رواتب شهرية وسلل غذائية للأسر التي تعاني من تدهور أعباء معيشية ناتجة في الأساس عن الحرب التي أشعلتها المليشيات.
جريمة التجنيد القسري واحدة من أبشع الجرائم المروعة التي تفضح وحشية المليشيات ومدى استسهالها بحياة المدنيين لا سيما الأطفال الذين يدفعون ثمنًا كبيرًا في هذا الإطار.
وما يفضح خسة المليشيات الحوثية في هذا الإطار، أنها تتعمد الزج بالأطفال في مقدمة الصفوف، لتسهيل قتلهم من جانب، ثم المتاجرة بهذه الدماء في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية تخدم أجندتها الشيطانية والخبيثة.
إزاء توثيق هذه الجريمة المروعة، تبرز الحاجة الملحة لضرورة محاسبة المليشيات الحوثية على هذا الإرهاب المستفحل، في ظل الكلفة المروعة التي تنجم عن هذه الممارسات الشيطانية، علمًا بأن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.