الجنوب يواجه حرب الإرهاب وحملات التحريض الإعلامية
مواجهات وحرب ضروس تقودها القوات المسلحة الجنوبية في كل شبراً من تراب أرض الجنوب الطاهرة ضد الإستهدافات الإرهابية والحرب الإعلامية التحريضية التي تشنها قوى الشر والإرهاب( تنظيم القاعدة , والإخوان ومليشيات الحوثي) بهدف النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته والقوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية التي تقف لهم بالمرصاد مهما حاولوا من تكثيف هجماتهم الإرهابية وحربهم الإعلامية التضليلية التحريضية , فعزيمة القيادة وحكمتها في قيادة دفة الأمور واستبسال وصمود القوات المسلحة تقف سداً منيعاً أمام تلك الآلة الحربية الإرهابية والإعلامية, فالحرب ضد الإرهاب مستمرة حتى تطهير كافة الأرض الجنوبية من دنس الغزاة والإرهابين .
” سيناريو واحد”
فالأحداث تتكرر وفق سيناريو واحد معد تقوم به قوى الإحتلال اليمني في نشر سمومها التحريضي الدموي وذلك ما يسبق أي استهداف إرهابي على القوات المسلحة الجنوبية والقيادات والكوادر والنشطاء الإعلاميين, فالحملات الاعلامية والمحرضين والشحن والاشاعات والاخبار الكاذبة هي جزء من العملية الارهابية ومهمتها تهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ العملية ضد القوات الجنوبية تقودها القنوات الاخوانية والحوثية والمشاهد على ذلك كثيرة , منها اختلاق أزمة في مجلس القيادة يقودها مكتب العليمي , مع شن حرب إعلامية ممولة على النائب عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي , تحريض وشحن للكراهية لكل جنوبي من قبل صحف ومواقع واعلاميين وصحفيين ونشطاء تابعين للشرعية والاخوان والحوثي وترويج ونشر الاشاعات المغرضة والاخبار الكاذبة ضد القوات المسلحة الجنوبية, كل ذلك تعد مسبقاً في إطار حملات استهدافية لتنفيذ عملياتهم الإرهابية ضد القيادات الجنوبية والقوات المسلحة الجنوبية والنشطاء والإعلاميين وكان آخرها التفجير الانتحاري الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية محافظة أبين وأسفر عن مقتل 16 وإصابة 18 بجروح متفاوتة.
” بيان إدانة للقوات الجنوبية”
أصدر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، بياناً رسمياً أعرب فيه عن إدانة واستنكار القيادة العسكرية للعملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت قوات اللواء الثالث دعم وإسناد في محافظة أبين، والتي أسفرت عن استشهاد 16 من جنودنا الأبطال وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة.
وجاء في البيان: “في عملية إجرامية جبانة، تعرضت قواتنا المسلحة الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين لهجوم إرهابي نفذ بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، محملة بمئات الكيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، مما أدى إلى سقوط كوكبة من الأبطال.”
وأشار النقيب إلى أن هذه العملية الإرهابية تأتي نتيجة لتصعيد سياسي وتحريضي ممنهج يستهدف قواتنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتغذيه وسائل الإعلام المعادية والمال السياسي الذي يموّل الإرهاب في الجنوب، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتحقيق مشاريع مشبوهة تسعى للنيل من إرادة شعب الجنوب وإضعاف قواته المسلحة.
وأكد البيان أن هذه الجرائم الإرهابية لن تمر دون عقاب، وأن القوات المسلحة الجنوبية ملتزمة بمواصلة معركتها ضد الإرهاب حتى اجتثاثه بالكامل، خصوصاً في ظل تزامن هذا الهجوم مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية “سهام الشرق”. وأضاف أن القوات الجنوبية ستستمر في مهمتها الوطنية والشعبية، وستكون أكثر صلابة وإصراراً في مواجهة كل من يحاول تهديد أمن واستقرار الجنوب.
واختتم النقيب بيانه بتجديد العهد للشعب الجنوبي وللشهداء، مؤكداً أن القوات المسلحة الجنوبية التي تشكلت في معارك التحرر الوطني لن تحيد عن أهدافها، وستظل ملتزمة بتحقيق تطلعات شعب الجنوب مهما كان الثمن.
” عزيمة وإصرار”
وأشار الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد قواتنا المسلحة الجنوبية إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة جهودها في مكافحة هذه الآفة الخطيرة حتى استئصالها من شأفتها”
” معركة مصيرية “
كما أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي العميد أبو زرعة عبدالرحمن المحرّمي في منشور على منصة إكس تويتر سابقا قال فيه : أن “هذه الجريمة الشنعاء تذكرنا بأن الحرب ضد الإرهاب ليست مجرد مواجهة، بل هي معركة مصيرية نواجه فيها أخطر التهديدات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره”.
وأكد المحرمي قائلا : نلتزم بشجاعة وإصرار، على مواصلة هذه المعركة المقدسة ضد الإرهاب، بكل انتماءاته ومسمياته، حتى اجتثاثه وتطهير البلاد من شروره. مشيداً بصمود وبسالة أبطال القوات المسلحة والأمنية في مواجهة هذا الخطر، ومؤكدًا أن تضحياتهم لن تذهب سدى، فهم درع الوطن وسياجه الحامي.
وأشار المحرّمي بقوله : ندعو المجتمع الإقليمي والدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم القوات المسلحة، على كافة الأصعدة، لتحقيق النصر المطلق في معركة مواجهة الجماعات الإرهابية التي تهدد ليس اليمن فحسب، بل المنطقة والعالم.
واختتم المحرمي تغريدته قائلاً : نتضرع إلى الله عز وجل بأن يتغمد شهداء الاستهداف الإرهابي بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
” حملة تشويه إعلامية “
أكد المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، الدكتور صدام عبدالله، أن القوات المسلحة الجنوبية تتعرض لحملة تشويه إعلامية شرسة وممنهجة من قِبل قوى معادية، أبرزها المليشيات الحوثية والإخوانية وبعض الخونة والأقلام المأجورة.
وأشار صدام إلى أن هذه الحملة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والتحريض على الكراهية، بهدف تشويه صورة القوات الجنوبية وتقويض مكانتها.
موضحاً أن هذه الحملة تعتمد على ترويج معلومات مضللة واتهامات باطلة لتبرير الأعمال الإرهابية التي تستهدف القوات الجنوبية، كما تسعى إلى تحريض الرأي العام ضدها.
وأضاف الدكتور صدام أن الهجوم الإرهابي الأخير في أبين هو نتيجة مباشرة لهذه الحملة التحريضية.
مشدداً على ان مواجهة هذه الحملة تتطلب مضاعفة الجهود في مكافحة الإرهاب، ورص الصفوف بين أبناء الجنوب لكشف زيف الشائعات والأكاذيب. كما دعا إلى بناء تحالفات إعلامية قوية لدعم القضية الجنوبية، مؤكداً أن الحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف.
” مواصلة القتال حتى اجتثاث الإرهاب”
اكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب ان الاعمال الإرهابية لن تثني قواتنا المسلحة عن مواصلة القتال حتى اجتثاث الإرهاب من ارض الوطن.
واضاف باذيب في منشور له :” أننا ندين ونستنكر الأجرام الملتبس بالإرهاب والذي كانت ساحته اليوم مودية البطلة بدثينه مهد وموطن كثير من رجالات الدولة والتحولات السياسية على مر التاريخ.
واضاف بالقول : نحن نترحم على إبطال وميامين قواتنا التي انتقلت للسماء ارواحا كريمة وشهداء ميامين من منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد فأننا على ثقة ان كل حفلات الدم والإجرام المدفوع الثمن لن يثني قواتنا كما هي ارضنا واهلنا في مودية وأبين وكل الربوع التي حسمت خيارها مبكرا ولن تنحرف بوصلة الانتصار للتاريخ وللمستقبل المشترك.
” إدانات واسعة “
دان عدد من الناشطين والسياسيين الجنوبيين الهجوم الارهابي الغادر الذي استهدف القوات الجنوبية في مديرية مودية بأبين صباح الجمعة.
معبرين عن حزنهم العميق جراء الهجوم الغادر الذي راح ضحيته العشرات من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية.
مترحمين على أرواح الشهداء الذين سقطوا من ابطال منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد ، مؤكدين ان جرائم الارهاب لا تسقط بالتقادم ولن تنتهي الا باجتثاثه وتجفيف منابعه.
معربين عن تنديدهم واستنكارهم لأي استهداف إعلامي موجه للقيادات الجنوبية، ورفض بشدة ما نشرته وسائل إعلامية غالبيتها تابعة للإخوان من أخبار ومعلومات مغلوطة عن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أبو زرعة المحرمي.
مؤكدين على أن كافة القيادات الجنوبية برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بالنسبة لأبناء الجنوب خط أحمر.
ولن يسمح أبناء الجنوب بأي استهداف يطال قيادتهم.
محذرين كافة وسائل الإعلام والقنوات من عدم الانجرار خلف اشاعات وتسريبات الإعلام المعادي للجنوب وقياداته ، والاعتماد على المصادر الموثوقة وذات الصلة.
مؤكدين على أن من أراد أن يعرف نائب رئيس المجلس الانتقالي القائد ابو زرعة فليسأل عليه ميادين القتال وجبهات الحرب في الساحل الغربي وأبين وشبوة وغيرها من مناطق الجنوب.
مشيرين أن حزم أبو زرعة المحرمي تجاه القرارات الانفرادية من قبل رشاد العليمي، كانت السبب وراء الهجوم الإعلامي من قبل إعلام الإخوان وجحافلهم.
لافتين إلى كافة البطولات والإنجازات العسكرية والأمنية التي حققها أبو زرعة المحرمي منذ توليه قائدًا لألوية العمالقة الجنوبية، لا سيما الانتصارات التي حققها في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، أو ضد الجماعات الإرهابية, ناهيك عن الدور الكبير الذي لعبه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، أبو زرعة المحرمي، في دعم التنمية، ودعم الشباب، وغيرها.
مشيرين الى ان سر الحملة الإعلامية ضد القيادات الجنوبية واخرها أبو زرعة المحرمي، وذلك من خلال إيقاف أبو زرعة المحرمي هو كشفه لعدة ملفات تتضمن صفقات فساد كبيرة أراد رئيس مجلس القيادة الرئاسي المدعو رشاد العليمي تمريرها دون علم أعضاء مجلس القيادة الرئاسية.
مؤكدين على أن أبو زرعة المحرمي اعترض بشدة على صفقات الفساد، والمهزلة والعبث بمقدرات البلد التي يمارسها المدعو رشاد العليمي، وفضح أساليب المدعو رشاد العليمي الخبيثة، وذلك بقيامه بأمر موظفيّ مكتبه بنشر تسريبات لقرارات تعيين قديمة مر عليها أكثر من (4) أشهر، ونشرها للرأي العام كحجة واتهام ضد أبو زرعة المحرمي بأنه اعترض عليها ويريد تمرير مصالح شخصية رفضها مكتب العليمي.
مشيدين بتضحيات القوات المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها، وتضحيات وبطولات (أبو زرعة المحرمي).
” حملة إعلامية ”
وأطلق ناشطون جنوبيون حملة إعلامية على منصة تويتر العالمي رداً ولردع الحملات الإعلامية التحريضية والتشويهية المعادية الممولة من القوى والاحزاب الشمالية ودول عربية ضد النائب القائد ابو زرعة المحرمي وقيادات الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية ، مؤكدين فيها ان الاحداث التي تتكرر وتسبق أي استهداف إرهابي على القوات الجنوبية واختلاق الازمة في مجلس القيادة يقودها مكتب العليمي في أطار حملة اعلامية شرسة ضد الجنوب وقياداته وقواته المسلحة تقودها القنوات الاخوانية والحوثية بهدف التحريض والشحن والكراهية لكل جنوبي من قبل صحف ومواقع واعلاميين وصحفيين ونشطاء تابعين للشرعية والاخوان والحوثي وترويج ونشر الاشاعات المغرضة والاخبار الكاذبة ضد القوات المسلحة الجنوبية,
مؤكدين ان تلك الاحداث التي حدثت خلال الايام الماضية هي نفس الاحداث التي تتكرر دائماً وتسبق اي استهداف ارهابي للقوات الجنوبية, مؤكدين ان قوى الشر والإرهاب الثلاثية شركاء في أستهداف القوات الجنوبية بالعملية الارهابية في مودية, لافتين أن الحملات الاعلامية والمحرضين والشحن والاشاعات والاخبار الكاذبة هي جزء من العملية الارهابية ومهمتها تهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ العملية ضد القوات الجنوبية, مطالبين بمحاسبة ومعاقبة كل من اشترك في استهداف القوات الجنوبية بحسب مشاركته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.